أفادت شركة كهرباء السودان بأن تكرار انقطاع التيار الكهربائي في ولاية البحر الأحمر ناتج عن خروج الخط الناقل من عطبرة إلى بورتسودان عن الخدمة، وذلك بسبب اعتداء قوات الدعم السريع على محطة عطبرة. كما أشارت إلى أن المدينة تعتمد بشكل رئيسي على البارجة كمصدر وحيد للطاقة، مما أدى إلى عدم توافق التوليد مع الأحمال المتزايدة نتيجة للتوصيلات غير القانونية المعروفة بـ “الجبادات”.
وأكدت الشركة في بيانها الصادر اليوم أنها تعمل على إعادة تشغيل الخط الناقل، مشددة على أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء من قبل المواطنين. كما دعت إلى ضرورة إزالة التوصيلات العشوائية التي تؤثر سلباً على توزيع الطاقة الكهربائية.
أعلنت شركة كهرباء السودان أن تكرار انقطاع التيار الكهربائي في ولاية البحر الأحمر ناتج عن خروج الخط الناقل بين عطبرة وبورتسودان عن الخدمة، وذلك بسبب اعتداءات “المليشيا المتمردة” على محطة عطبرة التحويلية. وأكدت الشركة أن هذا الوضع أدى إلى تفاقم أزمة الكهرباء في المنطقة، حيث أصبحت بورتسودان تعتمد بشكل كامل على البارجة التركية كمصدر وحيد لتغذية الولاية بالكهرباء، مما لا يتناسب مع الأحمال الحالية.
أوضحت الشركة في بيانها أن الأحمال الكهربائية الحالية تفوق قدرة التوليد المتاحة، مما ساهم في زيادة حدة الأزمة. كما أشارت إلى أن التوصيلات غير القانونية، المعروفة محليًا بـ”الجبادات”، قد أدت إلى زيادة إضافية في الأحمال، مما شكل ضغطًا إضافيًا على الشبكة الكهربائية. هذه التوصيلات غير القانونية تساهم في تفاقم المشكلة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة.
أكدت شركة كهرباء السودان أنها تعمل على إعادة خط عطبرة – بورتسودان إلى الخدمة في أقرب وقت ممكن، ودعت المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء خلال هذه الفترة الحرجة. كما ناشدت الشركة الجميع بإزالة التوصيلات غير القانونية لضمان توزيع عادل للإمداد الكهربائي، مما سيساعد في تحسين الوضع الكهربائي في الولاية ويخفف من معاناة المواطنين.
في يوم الخميس الموافق 17 نيسان/أبريل 2025، قدمت الشركة اعتذارها عن التأخير في استعادة التيار الكهربائي في بعض الولايات والمدن، بما في ذلك أم درمان. وأوضحت أن السبب وراء ذلك هو تكرار الهجمات التي استهدفت الشبكة القومية، مما أدى إلى فقدان العديد من الخطوط البديلة التي كانت تُستخدم لإصلاح الأعطال الطارئة.
وأشارت الشركة في بيانها إلى أن عملية إصلاح الأعطال أصبحت تتطلب جهودًا في مواقع متعددة لضمان استعادة التيار الكهربائي بشكل فعال.
تعاني العديد من الولايات من انقطاع قاسي في التيار الكهربائي، حيث تعرضت محطات تحويل رئيسية للقصف بواسطة طائرات مسيرة يُعتقد أن قوات الدعم السريع هي المسؤولة عنها. كما تم استهداف محطة الإمداد المرتبطة بسد مروي في شمال السودان، مما تسبب في أضرار جسيمة للشبكة القومية.