السودان الان السودان عاجل

اسامة سعيد يتحدث في حوار عن تحالف تأسيس والوثيقة الموقعة وجماعة الاخوان وتطورات الحرب السودانية

مصدر الخبر / السودان نيوز

أكد المتحدث باسم الجبهة الثورية السودانية، أسامة سعيد، في حديثه مع قناة الحدث، على ضرورة إجراء تحقيق شامل في الجرائم التي ارتكبت خلال فترة الحرب، مشددًا على أهمية محاسبة المسؤولين عنها. وأوضح أن الدوافع الوطنية هي التي تقف وراء تأسيس الحكومة الجديدة، مما يعكس التزام الجبهة بتحقيق العدالة والمصالحة في البلاد.

قال بان الوثيقة التأسيسية تعتبر التي تم التوقيع عليها من قبل مجموعة من الأطراف في السودان خطوة بارزة نحو تحقيق السلام والتسوية السياسية. ومع دخول البلاد في عامها الثالث من الصراع، يواجه الشعب السوداني تحديات جسيمة تهدد وحدته الوطنية، بالإضافة إلى معاناة إنسانية غير مسبوقة تتطلب استجابة عاجلة من جميع الأطراف المعنية.

واكد بانه منذ بداية النزاع، كان موقفنا ثابتًا وواضحًا: نحن ضد الحرب. يجب أن تتوقف الأعمال القتالية، ويتعين على الأطراف المتنازعة الجلوس إلى طاولة المفاوضات. ورغم الجهود المبذولة لتحقيق السلام، لا يزال هناك من يعرقل هذه المساعي، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع. إن الخيار الذي نتمسك به هو السلام، وليس تقسيم بلادنا، حيث نؤمن بأن الوحدة هي السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة.

أكد المتحدث، أسامة سعيد، في حديثه مع قناة الحدث، على أهمية الوثيقة التأسيسية التي تمثل نقطة تحول حاسمة في مسار السلام في السودان. وأوضح أن جميع الأطراف الموقعة، بما في ذلك قوات الدعم السريع، قد استجابت بشكل إيجابي للجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام. وأشار سعيد إلى التزامهم الدائم بالسلام، مع التأكيد على ضرورة حماية المدنيين وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب، مشددًا على أن الوثيقة لا تمنح أي طرف ارتكب انتهاكات براءة.

تناول سعيد أيضًا قضية حماية المدنيين ومحاسبة المجرمين، حيث أشار إلى أن النزاع قد أثر بشكل كبير على فئات واسعة من الشعب السوداني، وخاصة المدنيين الذين يعتبرون الضحايا الرئيسيين. وأعرب عن دعمهم لإنشاء لجنة دولية لتقصي الحقائق، داعيًا إلى ضرورة محاسبة المجرمين وتقديمهم للعدالة، من أجل تحقيق عقوبات عادلة لكل من يساهم في مشاريع نفوذ عنصرية أو سلوكية تهدد كرامة الإنسان.

في سياق حديثه، أشار سعيد إلى التحديات المتعددة التي تواجه جهود السلام، بما في ذلك انتشار الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى تحويل النزاع إلى صراع طائفي، مما يزيد من حالة انعدام الأمن في البلاد. وأكد على ضرورة اتخاذ تدابير سريعة وفعالة لمواجهة هذه الجماعات، التي تمثل تهديدًا ليس فقط للدولة السودانية، بل أيضًا للأمن الإقليمي بشكل عام.

أكد  سعيد، في حديثه مع قناة الحدث، على ضرورة إنشاء حكومة شرعية قادرة على تحمل مسؤولياتها في تقليل التوترات وتحقيق السلام في البلاد. وأشار إلى أن الوضع الحالي، الذي أعقب انقلاب 25 أكتوبر، قد أدى إلى غياب حكومة معترف بها، مما يستدعي ضرورة إجراء عملية سياسية شاملة تهدف إلى تحقيق استقرار دائم في السودان.

وفي سياق الحديث عن مستقبل السودان، شدد سعيد على أن خيار السلام هو الخيار الأكثر أهمية وأمانًا. وأوضح أن على جميع الأطراف العمل من أجل تحقيق المصالح الوطنية، وعدم السماح للإرهاب والإرهابيين بالتأثير سلبًا على الأمن والنسيج الاجتماعي. وأكد أن الشعب السوداني سيكون قادرًا على استعادة هويته وحضارته الفريدة إذا تم التوصل إلى سلام شامل.

وأكد سعيد أن الجبهة الثورية لن تظل صامتة، بل ستسعى بنشاط لإيجاد سبل مناسبة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان حياة كريمة لجميع المواطنين السودانيين. وأوضح أن العمل من أجل السلام والتنمية هو الطريق الوحيد نحو مستقبل أفضل للسودان، حيث يمكن للجميع أن يعيشوا في أمان وكرامة.

أكد أسامة سعيد، المتحدث باسم الجبهة الثورية السودانية، أن السودان يواجه تحديات جسيمة منذ الانقلاب الذي وقع في 25 أكتوبر. وأوضح أن الصراع على الشرعية أصبح المحرك الرئيسي للأحداث في البلاد، حيث تعاني من فوضى سياسية وحرب مستمرة تؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار. وفي هذا السياق، أشار سعيد إلى أهمية إنشاء حكومة شرعية تعكس إرادة الشعب السوداني وتلبي تطلعاته.

واضاف انه منذ حدوث الانقلاب، أصبح واضحًا أن السودان يفتقر إلى حكومة شرعية تمثل تطلعات المواطنين. هذا الغياب أدى إلى تفشي الفوضى السياسية، حيث يتم استخدام مبررات مختلفة من قبل من هم في السلطة للحفاظ على مواقعهم، مما ينعكس سلبًا على الأمن والاستقرار في البلاد. ويعاني المواطنون من تداعيات هذا الوضع، حيث تزداد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية نتيجة غياب القيادة الفعالة.

قال بانه  الصراع يعكس حول شرعية الحكم في السودان وجود قوى تسعى للسيطرة على البلاد بالقوة، متجاهلة بذلك صوت الشعب. رئيس مجلس السيادة الحالي يحاول تحويل الصراع إلى معركة لإثبات شرعيته، لكنه يواجه تحديات كبيرة في ظل تزايد عدم الثقة من قبل المواطنين. هذه الديناميكية تعكس حالة من التوتر والقلق في المجتمع السوداني، مما يستدعي ضرورة الحوار والتفاهم لإيجاد حلول مستدامة للأزمة الحالية.

أكد أسامة سعيد، ، أن هناك قلقاً متزايداً بشأن تأثير تنظيم الإخوان المسلمين على الصراع الدائر في السودان. وأوضح أن التنظيم يسعى لفرض رؤيته الخاصة على المجتمع السوداني من خلال دعم استمرار النزاع، مما يشكل تهديداً للأمن القومي والإقليمي. وأشار إلى أن هذا التنظيم يمثل خطراً مباشراً على استقرار البلاد، حيث يسعى بوضوح للعودة إلى السلطة على حساب التضحيات التي قدمها الشهداء من أجل حرية السودان.

في سياق حديثه، شدد سعيد على أهمية دور الشعب السوداني في تحديد مستقبل بلاده. فقد أظهرت الثورة المجيدة التي اندلعت في ديسمبر رغبة قوية من المواطنين في رفض حكم تنظيم الإخوان المسلمين، مما يعكس رغبتهم في الابتعاد عن الفوضى والعودة إلى نظام ديمقراطي مستقر. وأكد أن الشعب السوداني أثبت قدرته على إحداث التغيير، وأنه لن يقبل بعودة الأمور إلى الوراء.

كما أضاف سعيد أن التحديات التي تواجه السودان تتطلب وحدة الصف بين جميع القوى الوطنية، من أجل مواجهة المخاطر التي يمثلها تنظيم الإخوان المسلمين. وأكد على ضرورة العمل الجماعي لتحقيق الاستقرار والتنمية، مشيراً إلى أن الشعب السوداني يستحق مستقبلاً أفضل، خالياً من الفوضى والصراعات التي تعيق تقدم البلاد.

عن مصدر الخبر

السودان نيوز

السودان نيوز – وجهتكم الموثوقة للحصول على أحدث وأهم الأخبار السودانية خدمة إخبارية متميزة نقدمها من موقع أخبار السودان، حيث نسعى لتغطية الأحداث المحلية التي تهم المواطن السوداني. السودان نيوز تهدف توفير المعلومات الدقيقة والشاملة، تقديم محتوى إعلامي يعكس صوت الشعب السوداني.

تعليق