قام قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بإعفاء وزير الخارجية علي يوسف بعد أقل من ستة أشهر من توليه المنصب الذي كلف به في نوفمبر الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تم إعفاء وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عمر بخيت، وسط تقارير تشير إلى وجود قائمة تضم خمسة وزراء آخرين سيتم إعفاؤهم، من بينهم وزير الدفاع.
ورغم عدم صدور بيان رسمي بشأن هذه الإقالات، أفادت وسائل إعلام بأن علي يوسف صرح قائلاً: “توليت إدارة وزارة الخارجية في ظل تحديات متزايدة، وقد بذلت قصارى جهدي، وأغادر اليوم وأنا راضٍ عن ما قدمته”.
تم إقالة يوسف بعد فترة قصيرة من تصريحاته الإعلامية التي أشار فيها إلى أن انسحاب قوات الدعم السريع كان نتيجة لاتفاق مسبق. حيث أوضح أن الخيارين المتاحين هما إما القتال حتى الحسم العسكري أو تنفيذ المبادرة التي تم تقديمها لقوات الدعم السريع، والتي تتضمن انسحابها إلى مناطق معينة تحظى بترحيب، وهي المناطق التي تمثل حواضنها القبلية.
منذ توليه وزارة الخارجية في نوفمبر، أثار يوسف جدلاً واسعاً، خاصة بعد دفاعه عن اتفاق تم توقيعه في عام 2017 من قبل نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، والذي يتيح لروسيا إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر في بورتسودان. كما أكد أنه لا يوجد مانع من منح السودان دولاً أجنبية قواعد بحرية على سواحله.
منذ بداية النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، ونقل الحكومة إلى مدينة بورتسودان في الشرق، شهدت وزارة الخارجية تعاقب ثلاثة وزراء، مما يعكس التوتر الكبير الذي شهدته العلاقات السودانية مع العديد من دول المنطقة.
الاتفاقية افضل منها مافي وهو المطلوب
الحاجة الكويسة في السودان مافي خبرا بندس
مافي شق بدون طق
طيب مالو إذا حصل اتفاق ما نتطلع الحكومة تدافع عنه او تنفيه
التحت تحت هو ما يسبب الربكة