كشف الدكتور عمر بخيت، وزير الشؤون الدينية والأوقاف المقال، في حديثه مع منصة “5minute” قبل ساعات من صدور قرار إقالته، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بملف الأوقاف السودانية في المملكة العربية السعودية. وقد وصف هذا الملف بأنه “لغم الوزراء” نظرًا لحساسيته وتعقيد المصالح المرتبطة به، مما يجعله موضوعًا شائكًا يتطلب حذرًا كبيرًا.
وأشار بخيت إلى أنه منذ توليه المنصب، تلقى تحذيرات عديدة من الاقتراب من ملف الأوقاف في السعودية، حيث نُصح بشكل صريح بعدم التطرق إليه، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى الإقالة. ومع ذلك، أصر على عدم الانصياع لتلك التحذيرات، مؤكدًا عزيمته على العمل في أي ملف يدخل ضمن نطاق مسؤولياته، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بفقدان منصبه.
كما أوضح الوزير أنه قام بزيارتين إلى السعودية مؤخرًا، الأولى كانت لحضور مؤتمر الحج، والثانية كانت للوقوف على الخدمات المقدمة، إلا أن الهدف الرئيسي من تلك الزيارات كان تحريك ملف الأوقاف، الذي يعاني من هدر كبير لحقوق السودان ويفتقر إلى الشفافية والحوكمة. وأشار إلى وجود أوقاف سودانية تحت إدارة جهات غير معروفة، مثل وقف السلطان علي دينار في جدة، الذي لا يزال مصيره غامضًا، بالإضافة إلى محاولات سابقة من وزراء آخرين للحصول على تعويضات عن أوقاف تم هدمها خلال مشاريع التخطيط العمراني، والتي لم تسفر عن أي نتائج ملموسة.
دين حق شنو هو المساجد اتهدمت عااااااادي بالطيران
وزير اوقاف ودجال دى مصيبة
ولماذا حديثك هذا الان وبعد ان فقدت منصبك
تصفية حسابات وضرب تحت الحزام. تجد الواحد من هؤلاء الأوغاد وهو في منصبه مدافعا شرسا عن السلطة وعن ذات الجهة التي يهاجمها الان بعد ان فقد منصبه
انتهازيون فاسدون داخل سلطة فاسدة
انا شخصيا ما مصدق كلامك دھ
يا عم الفساد منتشر في الدولة و كلھ بلھط
منوا العينك و ليھ عينوك انت تحديدا و كيف تم الكلام دھ و منوا الزول البختار الناس للوظايف
ورونا يا جماعة البلد دي ما حقت الكيزان براھم