نفى المسؤول الاعلامي بمجموعة المعارضة المسلحة الموالية لنائب رئيس جنوب السودان السابق ريك مشار، مبيور قرنق ، وجود اي خطة او برنامج لاستبدال او عزل رئيس الحركة الموجود قيد الاقامة الجبرية بدولة جنوب افريقيا منذ اكتوبر من العام المنصرم.
واتهم مبيور، الحكومة بزعامة الرئيس الحالي سلفاكير بالترويج لما اسماه بالـ(البروباغندا المغرضة) التي تهدف لشق وحدة التنظيم الرئيسي للمعارضة بالبلاد.
وطالب قرنق في بيان اطلعت عليه (الطريق) اليوم الاثنين، قواعد الحركة وانصارها بعدم الالتفات لتلك الاخبار الكاذبة التي تناقلتها بعض المواقع المحسوبة على الحكومة في جوبا .
وزاد :” الحركة ستظل قوية وموحدة تحت قيادة ريك مشار تينج ، وستستمر في نضالها من اجل احداث التغيير الشامل في جنوب السودان “.
هذا وكانت تقارير افادت بتحركات داخل المعارضة المسلحة تهدف للاطاحة بريك مشار وتنصيب رئيس اركان المعارضة المسلحة الجنرال سايمون قاتويج مكانه قبيل انطلاقة جولة مباحثات اعادة احياء اتفاق السلام في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا في ديسمبر المقبل.
وجدد قرنق في البيان تمسك المعارضة المسلحة بخيار التفاوض من اجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد ، مشددا علي انهم لن يوافقوا علي اي حوار مع الرئيس كير مالم يعترف بهم كقوي رئيسية وشريك في اي تسوية سلمية متوقعة.
هذا ويتوقع ان تنطلق في ديسمبر المقبل اعمال منبر الايقاد لاعادة احياء اتفاقية السلام بمشاركة جميع اطراف النزاع واصحاب المصلحة بدولة جنوب السودان، بعدما اختتم وزراء خارجية الايقاد في الاسابيع الماضية جولة مشاورات مع الحكومة والمعارضة و تنظيمات المجتمع المدني بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا ، جنوب افريقيا ، الخرطوم و العاصمة جوبا، وهدفت الجولة لاستطلاع اراء تلك المجموعات حول الالية المطلوبة لاحياء الاتفاق واعادة السلام والاستقرار للبلاد.
واستقر الحال بمشار في دولة جنوب إفريقيا بعد أن فر من عاصمة جنوب السودان (جوبا)، عقب تجدد القتال بين قواته والجيش الحكومي، قبل أشهر.
جوبا- الطريق
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع الطريق