المصابون من طلاب شرق جبل مرة يمتحنون من داخل مستشفى نيالا
الخرطوم: ابتسام الأمين– عبد الله ود الشريف– جعفر النجيب
بدأت أمس “الإثنين” في جميع الولايات امتحانات الشهادة الثانوية المؤهلة إلى المرحلة الجامعية، وبلغ عدد الطلاب الجالسين 499 ألفاً و629 طالباً وطالبة من بينهم طلاب من 17 دولة على رأسهم أكثر من 3500 طالب من جنوب السودان.
وقرع والي ولاية الخرطوم الفريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين الجرس؛ إيذانا بانطلاقة امتحانات المرحلة الثانوية بمدرسة محي الدين وهبي الثانوية الأنموذجية بنات في محلية بحري، بحضور د. فرح مصطفى وزير التربية والتعليم، رئيس لجنة التعليم بمجلس تشريعي الولاية انتصار كوكو، اللواء ركن حسن محمد حسن معتمد محلية بحري، عبد الله محمد نصر مدير عام التعليم بالولاية، وقيادات التعليم بالولاية، والمحلية، وشرطة المحلية.
وأكد حسين اهتمام حكومته بإنجاح العملية التربوية والتعليمية؛ لبناء مجتمع معافى، وأشاد بوزارة التربية والتعليم؛ لإكمالها ترتيبات امتحانات الشهادة الثانوية، وأضاف “نثمن جهود المعلمين في العملية التربوية والتعليمية التي تراكمت على مر السنوات، مشيدا بقوات الشرطة؛ لتأمينها للامتحانات.
أوضح الوالي أن طلاب الولاية الجالسين لامتحانات الشهادة الثانوية عددهم (142,084) مئة واثنان وأربعون ألفاً وأربعة وثمانون طالباً وطالبة، يمثلون ثلث طلاب السودان الممتحنين، مشيدا باهتمام الأجهزة الإعلامية بامتحانات الشهادة الثانوية، وكافة قضايا التعليم بولاية الخرطوم.
إلى ذلك أثنى وزير التربية والتعليم بمتابعة والي الخرطوم قضايا التعليم في الولاية، ووقوفه للاطمئنان على سير العمل في مراكز امتحانات الشهادة الثانوية، وكشف وزير التربية أن عدد المراكز يبلغ (839) مركزاً و(11,800) مراقب، (50) مخزناً، وأوضح أنه تم تخصيص مركزين للطلاب الأجانب.
وجلس لامتحانات الشهادة السودانية بولاية جنوب دارفور مئة وأربعة آلاف وتسعة وثلاثون طالبا وطالبة، موزعين على (٢٤٦) مركز، وأشار والي جنوب دارفور بالإنابة الطيب حمد أبو ريدة للصحفيين أمس إلى أن الامتحانات انطلقت في محليات الولاية- كافة- وسط جو يسوده الاستقرار والهدوء منبها إلى خطة أمنية محكمة، وتدابير صحية وضعت لإنجاح الامتحانات حتى نهاياتها، فيما تفقد الوالي بالإنابة أبو ريدة، ووزير التربية بالولاية دكتور محمد عبد الله طلاب ولاية وسط دارفور من روكرو شمال شرق جبل مرة المصابين في حادث الحركة، الذي توفي فيه طالب، وجرح (٥٢)، وتم خروج (٤٦)، والمصابون جلسوا للامتحانات من داخل مستشفى نيالا التعليمي؛ بتخصيص مركز للامتحان لهم داخل عنبر العظام في مستشفى نيالا.
ووقفت (التيار) على امتحانات الشهادة في محلية أم بدة، وأفاد بعض التلاميذ أن امتحان التربية الإسلامية في اليوم الأول جاء سهلاً، وفي تصريح لمعتمد المحلية عبد اللطيف عبدالله فضيلي أفاد أن التلاميذ الجالسين لهذا العام فاق عددهم الـ 26 ألف تلميذ وتلميذة في جميع المدارس، وتابع فضيلي حديثه بالقول: “قرعنا الجرس اليوم؛ إيذانا بانطلاق امتحانات المرحلة الثانوية في مدرسة الشهيد أحمد الرضي بالحارة الأولى، وعدد من المدارس الأخرى؛ حيث تمت التجهيزات اليوم المتعلقة بالتأمين، وتوفير الخدمات، وتوزيع الامتحانات على المدارس رغم العدد الكبير للتلاميذ الجالسين هذا العام.
مدير شرطة محلية أم بدة العميد عيسى أدم أبلغ (التيار) أن قوات الشرطة موجودة في جميع مراكز الامتحانات، وتراقب بصورة يقظة المراكز إلى حين انتهاء الامتحانات، وترحيل الأوراق، فيما أوضح مدير تعليم محلية أم بدة عبد اللطيف صابون سنوسي أن (17191) طالبا وطالبة جلسوا للامتحان نظاميا، وجلس عبر اتحاد معلمين (7833) طالبا وطالبة، والمنازل (111) طالبا، والسجون طالبان، وأقرّ بعزوف المعلمين عن عمليات المراقبة؛ بسبب ضعف أجر المراقبة، وقال: معظم المراقبين من المعلمات.
/
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة التيار
