طالب حاكم ولاية جونقلي الواقعة شمال شرقي دولة جنوب السودان، فيليب اقوير، الحكومة الاتحادية بنشر قوات من الشرطة المشتركة على الحدود بين ولايته وولاية بوما المجاورة لوقف الاقتتال القبلي وغارات نهب الابقار في اعقاب مقتل 40 مواطنا في هجوم شنه مسلحون على مقاطعة دك فاويل الواقعة شمالي الولاية الثلاثاء الماضية.
وقال اقوير، في تصريحات للصحفيين بالعاصمة جوبا اليوم الخميس:” نطالب الحكومة القومية في جوبا بنشر 2500 من قوات الشرطة المشتركة في المنطقة الفاصلة بين الولايتين لمراقبة حركة المجرمين، لان ذلك يمثل بالنسبة لنا الحل الوحيد للمشكلة”.
واضاف المسؤول الحكومي:” مهما وقعنا على اتفاقيات فان المجرمين لن يستمعوا لصوت القانون، لذلك يجب ان يتم فرض القانون لوقف تلك الممارسات”.
وكانت سلطات ولاية جونقلي الواقعة شمال شرقي دولة جنوب السودان، اعلنت الثلاثاء المنصرم عن مقتل 40 شخص وجرح 19 اخرين اثر هجوم شنه شباب مسلحين من ولاية (بوما) المجاورة على مدينة دوك فاويل بغرض نهب الابقار.
وقال جاكوب اكيج ، وزير الاعلام والمتحدث باسم حكومة ولاية جونقلي :” لقد قام شباب مسلحين من قلبيلة المورلي التابعين لولاية (بوما) المجاورة بشن هجوم مسلح على مدينة دوك فاويل، واسفر الهجوم عن مقتل 22 امرأة و17 رجل وطفل واحد حديث الولادة، كما تم احراق عدد من المنازل وسرقة اعداد كبيرة من الابقار – لم يتم حصرها بعد”.
وظلت مجتمعات ولاية جونقلي من الدينكا بور، وقبيلة (المورلي) التي تقطن ولاية بوما، تشهد صراعا مستمرا نتيجة لغارات نهب الابقار التي تشنها مجموعات شباب المورلي على ولاية جونقلي، وقد عقدت العديد من اتفاقيات الصلح بينهما لكنها لم تفلح في ايقاف هجمات نهب الابقار و اختطاف النساء والاطفال.
جوبا- الطريق
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع الطريق