الضعين: خليفة كشيب
ارتفعت حصيلة القتلى في أحداث منطقة (كمال) بمحلية عسلاية بولاية شرق دارفور إلى (١٦) قتيلاً وجرح (٧) من القوات النظامية و(٢) من المُواطنين، وخيّم الحُزن على أحياء مدينة الضعين حَاضرة ولاية شرق دارفور ونُصبت صيوانات العزاء للقتلى وسط مشاعر غاضبة من ذويهم الذين حمّلوا الحكومة مسؤولية الأحداث وذلك بإرسالها لقوات دُون تدابير أمنية كافية ممّا جعل أبناءهم ضحايا.
وشُوهد مدير شرطة ولاية شرق دارفور اللواء الرضي علي عمر يجوب أحياء المدينة لأداء العزاء في منسوبي الشرطة والقوات النظامية دُون أن يبدي أي تصريحات إعلامية حول الأحداث.
وتُفيد مصادر (التيار) الى تجمعات حكومية كبيرة بمحطة أم ورقات غرب الضعين بالقرب من منطقة (كمال) وسط تذمُّر وحُزن من قِبل منسوبي القوات دون أن تتحرّك نحو موقع الحدث الذي أفادت ذات المصادر بإخلائه تماماً من المُواطنين.. وسادت حالة الحُزن في شوارع الضعين لفقدان القتلى خَاصّةً وأن معظهم شباب في مُقتبل العمر تتراوح أعمارهم بين (25 – 28) عَاماً، مع هدوء تام مشوب بالحذر رغم بُعد المسافة بين المدينة وموقع الحدث.
يُذكر أن (التيار) أوردت في عددي الجمعة والسبت تفاصيل الأحداث بمنطقة (كمال) غرب الضعين بسبب القبض على الدراجات البخارية المواتر، واصطدام القوات الحكومية والمُواطنين والتي وصل عدد القتلى خلال ثلاثة أيام إلى (١٧) قتيلاً من القوات الحكومية و(١٣) جريحاً.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة التيار
