في تطورٍا لافت، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن السفير السوداني سيعود لممارسة مهام عمله من جديد في القاهرة قريباً جدا.
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مع صحيفة “المصري اليوم” المصرية ، عقب ساعات من لقاء نظيره السوداني إبراهيم غندور، على هامش مشاركتهما القمة الإفريقية، المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من 22 إلى 29 يناير/كانون ثان الجاري.
وكشف شكري، عن “تحضيرات تجرى حالياً لعقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام ديسالين، لبحث تطورات مفاوضات سد النهضة”، دون تحديد موعدها
وتعليقًا على هذا الموضوع، قال رئيس تحرير جريدة التيار السودانية عثمان المرغني، خلال حديثه مع برنامج “بين السطور” المذاع عبر أثير “سبوتنيك”، أن “سد النهضة” يعد قضية أساسية ورئيسية بين البلدين، أما قضية حلايب فهي عارضة وليست سبب الخلاف الحقيقي بين مصر والسودان —وفق تعبيره-، محذرًا من اتخاذ الخلاف بعدًا شعبيًا وجماهيريًا خطيرًا بين البلدين، حتى أصبحت قضية تمس الشعوب أكثر من الحكومات.
من جانبها، قالت الدكتورة أماني الطويل مدير البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في حديثها لبرنامج “بين السطور” المذاع عبر أثير “سبوتنيك”، إن التوتر بين مصر والسودان والذي شهده عام 2017 في طريقه للانحسار نظرًا لافتقاده لأي أسباب موضوعية، متوقعة أن يظل البلدين فترة طويلة دون أزمات.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج “بين السطور” تابعونا….
إعداد وتقديم: هند الضاوي
اقرا الخبر من المصدر من هنا عبر موقع سبوتينك
