الضعين – الفاشر (smc)
طالبت حكومات ولايات دارفور اللجنة المركزية المكلفة بجمع السلاح بدارفور بتسريع إجراءات جمع الأسلحة العشوائية بالولايات الخمس في وقت أكدت فيه أن السلاح هو المهدد الأول للأمن والإستقرار بالمنطقة.
وقال العميد أنس عمر والي شرق دارفور لـ(smc) إن إنتشار السلاح بولايات دارفور بصورة واسعة يتطلب بذل جهود كبيرة لجمعه وتقنينه وتسريع الخطى والإجراءات في هذا الجانب واصفاً إياه “بالشيطان الذي يقف وراء تصاعد وتفاقم الإشكالات والصراعات بين القبائل”.
من جانبه أكد الأستاذ محمد بريمة نائب والي شمال دارفور لـ(smc) أن انتشار السلاح العشوائي يعتبر من أكبر المهددات الأمنية بدارفور، مؤكداً أن مبررات حمل السلاح قد انتفت لأن دارفور أصبحت آمنة ومستقرة مقارنة بالسنوات الماضية.
وأضاف بريمة لابد من وضع خطة إعلامية استباقية لتثقيف المواطنين وتبصيرهم بخطورة حمل الأسلحة قبل الشروع في نزعها.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع المركز السوداني للخدمات الصحفية