سامية محمد: وجدنا«ضالتنا» في الحوار الوطني
النيل الأزرق من الولايات التي تشهد استقراراً سياسياً ووفاقاً وتناغماً عبر منظومة مجلس أحزاب الوحدة الوطنية برئاسة الأستاذ حسين يس والي الولاية رئيس المجلس.
«الوطن» التقت بالأستاذة سامية محمد عثمان رئيس حزب مستقبل السودان الوافد الجديد الذي إنضم لمجلس الأحزاب بالولاية ليكون إضافة للأحزاب السياسية التي تجاوز عددها 20 حزباً مسجلا.. وتعتبر الأستاذة سامية أول امرأة تترأس حزباً سياسياً بالنيل الأزرق فإلى مضابط الحوار…
* دعينا نبتدر الحوار بالبطاقة الشخصية؟
– سامية محمد عثمان من مواليد مدني 1969 خريجة اقتصاد وتقني صيدلة وخريجة معهد الشرطة أبوظبي موظفة بإدارة خزان الروصيرص، وأم لعدد من البنين والبنات.
* نريد أن نتعرف على حزبكم؟
– حزب مستقبل السودان نشأ استجابة لنداء السيد رئيس الجمهورية ودعوته لوحدة الصف والوفاق والحوار وكان ميلاد الحزب في مايو 2016 وللحزب قيادات وقواعد في الولايات ويقوده على مستوى المركز الباشمهندس محمود ادريس.
* ماذا يعني وجودك كامرأة على رأس الحزب بالنيل الأزرق؟
– أعتبر وجودي على قيادة الحزب بالولاية مفخرة وتأكيد لدور المرأة في العمل السياسي ، ونتاجاً للفهم العميق والتمازج السياسي وتطبيق عملي لمعاني الحوار ومنذ إعلان الحزب بالولاية وجدنا كل الترحاب والدعم من الوالي حسين يس رئيس مجلس أحزاب الوحدة الوطنية وكذلك التعاون والعضد من الأمين العام للمجلس السماني عبدالشافع وهو الذي عرفنا ببقية الأحزاب ونتمنى أن نكون إضافة للمجلس.
* ماهي أهم أهداف حزب مستقبل السودان؟
– من الأهداف التي نضع لها الأولوية هي السلام كغاية وهدف وقناعتنا أن بالسلام تتحقق التنمية وسنظل ندعو للسلام وانتهز هذه الفرصة لمناشدة حملة السلاح للجنوح للسلام والعودة لحضن الوطن الذي يسع الجميع.
* رؤيتكم حول مخرجات الحوار الوطني؟
– أولا نؤكد دعمنا للحوار الوطني وتمسكنا بمخرجاته والإلتزام بمبادئه وسنعمل على إنزال المخرجات على قواعدنا لأننا في المخرجات وجدنا ضالتنا ومعظم مطالبتنا وجدناها في الوثيقة الوطنية.
* كلمة أخيرة
نشكر والي ولاية النيل الأزرق لاهتمامه ورعايته وشكرنا يمتد للأحزاب السياسية ، ونجدد العهد بأن نمضي سوياً وبذل المزيد من الجهود من أجل السلام.
والشكر أجزله لصحيفة الوطن لمتابعاتها ودورها الوطني الكبير.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من صجيفة الوطن
