اعلن والي ولاية شمال كردفان، غربي السودان، احمد هارون، نشر قوات عكسرية بين مجموعتين اهليتين دار بينهما قتال اسفر عن مقتل وجرح العشرات من الطرفين.
وقال هارون في تصريحات صحفية اليوم الاربعاء، أن مناطق النزاع بين الطرفين “باتت مؤمنة بصورة كاملة ولا يستطيع أحد زعزعة امنها واستقرار مواطنيها”، واوضح ان القوات النظامية التي تم نشرها في المنطقة جاهزة لحسم اي متفلت.
في السياق قال وزير ديوان الحكم الاتحادي، ممثل رئاسة الجمهورية، فيصل حسن ابراهيم ان الدولة قادرة على بسط هيبتها في حال نشوب اي صراع او انفلات.
وشدد ابراهيم، لدى مخاطبته مواطني منطقة ام “خصوص” التابعة لمحلية سودري في شمال كردفان، على ضرورة بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، وطالب أمراء الاهليتين “التبرؤ من المتفلتين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة”.
وتحصد الصراعات الاهلية مئات الاشخاص سنويا في السودان لاسيما في العام 2015الذي شهد مقتل اكثر من 200شخص في نزاع اهلي بولاية شرق دارفور.
الى ذلك، قال البرلمان السوداني، انه يتجه لإستدعاء وزير الداخلية ومدير لشرطة لاستجوابهما حول الصراع الدموي بين مجموعتي الكبابيش والحمر بولاية غرب كردفان الذي تسبب في مصرع العشرات من الطرفين، واعلن عن زيارة خلال 48 لمناطق النزاع للوقوف ميدانياً على الاوضاع.
الخرطوم- الطريق
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع الطريق