السودان الان

اقتصادية اقتصادية

مصدر الخبر / صحيفة اليوم التالي

بعد ارتفاع أسعارها بشكل مطّرد.. مستلزمات رمضان.. للعرض فقط
الخرطوم – طيبة سر الله
مع اقتراب شهر رمضان الكريم، شهدت الأسواق ارتفاعا جنونيا في أسعار مستلزمات الشهر الكريم التي تضاعفت مقارنة بالعام الماضي ووصلت إلى مستويات عالية، فضلا عن وجود ندرة في بعض المنتجات نتيجة لارتفاع سعر الدولار الجمركي وتوقف الاستيراد، وتشهد الأسواق ضعفا في القوى الشرائية، بعكس الأعوام السابقة التي كانت فيها الحركة دؤوبة، بالإضافة إلى وجود فوضى في الأسواق يسودها جشع التجار، ولازال المواطنون يتمسكون بأمل أن تنخفض الأسعار وأن تتدخل السلطات وتضع خطة مبكرة لتوفير السلع الضرورية في الأسواق قبل رمضان بأسعار تناسب الجميع، حيث ارتفعت أسعار التوابل بجانب العصائر البلدية والأواني المنزلية التي يكثر استخدامها في المائدة الرمضانية ذات الطبيعة الخاصة، المختلفة عن موائد سائر الأيام الأخرى، وتجد اهتماما كثير خاصة عند النساء اللاتي يحرصن على التجديد.
التوابل
تركزت القوى الشرائية بالأسواق خلال الأيام الماضية على مستلزمات رمضان من التوابل والسلع الأخرى فضلاً عن مستلزمات تجهيز الحلومر وأوضح أحمد أبو عركي (تاجر توابل) بسوق أم درمان، أن كل البهارات المعروضة في الأسواق حاليا مستوردة من خارج السودان بالعملة الحرة (الدولار) من الهند ونيجيريا وسط دعوات من التجار بتكثيف الجهود لتوطينها في الداخل لكي تعمل على تخفيف الطلب على النقد الأجنبي مشيرا إلى أن السودان يستورد التوابل كالزنجبيل الأبيض والفلفل والشيح من نيجيريا ويستورد العرق الأحمر والقرفة والحلبة والكمون الأسود من الهند، مؤكدا على ارتفاع أسعارها الدائم نتيجة لارتفاع سعر الصرف.
وبلغ سعر رطل القرفة (120) جنيها بدلا من (60) جنيها وكان سعره في رمضان السابق (20) جنيها، وسجل سعر رطل العرق الأبيض والأحمر (70) جنيها بدلا عن (40) جنيها وكان سعرهما في رمضان السابق (25) جنيها، وأيضا الكمون الذي بلغ (45) جنيها، كما بلغ سعر رطل الحلبة (40) جنيها بدلا من (20) جنيها وفي رمضان السابق كانت (10) جنيهات، والفلفل (150) جنيها بدلاً من (80) جنيها، والهبهان الرطل (200) جنيه بدلاً عن (120) جنيها، والشمار والكسبرة بلغ الرطل لكل منهما (60) جنيها بدلا عن (30) جنيها، وهذه من أكثر التوابل تداولا.
ويواصل أبو عركي: شهدت أسعار المحاصيل ارتفاعا حيث بلغ سعر الكبكبيه بلغ سعر ربع الكيلة (150) جنيها بدلاً من (130) جنيها، والعدسية (100) جنيه في السابق كانت (80) جنيها، بجانب ذلك أيضا فقد بلغ سعر (البلح) الربع (150) جنيها ويختلف بحسب نوعه، وقال إن هناك ندرة في محصول الفول المصري والذي يباع في الأسواق (استيراد قديم)، وقد بلغ سعر ربع الكيلة لمحصول الفاصوليا (300) جنيه بدلاً من (250) جنيها، كما بلغ سعر جوالي الأرز (كبسة ومصري) والعدس (800) جنيه بدلاً من (600) جنيه.
العصائر:
العصائر الطبيعية البلدية أضحت أكثر تداولاً في جميع المواسم إلا أن الإقبال عليها يتزايد في الشهر الكريم، وارتفعت أسعارها في الفترة الأخيرة وسط توقعات بارتفاع أسعارها في مقبل الأيام وأكد (أحمد محمد آدم) التاجر بسوق أم درمان، ارتفاع أسعار العصائر الطبيعية البلدية نسبة لإقتراب شهر رمضان ويكثر الإقبال الكبير عليها في هذه الفترة، وبلغ سعر رطل الكركدي (40) جنيها، مقابل (30) جنيها خلال الأيام الماضية وفي رمضان الماضي كان (12) جنيها، وسجل سعر رطل العرديب (20) جنيها، وتراوح سعره في السابق مابين (9 ـ 10) جنيات، أما التبلدي فإن سعر الملوة (200) جنيه، وفي السابق كان سعرها (70) جنيها وفي رمضان السابق كان يتراوح سعرها (25 ـ 28) جنيها، وأضاف أن قمر الدين أصبح شبه معدوم لأن نسبة تداوله أصبح ضعيفا جدا.
الأواني المنزلية:
وشهدت أسواق الأواني المنزلية ارتفاعا كبيرا في الأسعار، الأمر الذي انعكس على القوة الشرائية، وأدى إلى كساد في الأسواق بحسب ما قاله التاجر عبد المنعم عبد القادر أبو شوك بـ(سوق أم درمان)، إلا أنه أكد أن هذا الارتفاع انعكس سلباً على الطلب ما أدى إلى كساد في حركتي البيع والشراء، خاصة وأن الأسعار أصبحت ترتفع بشكل مطرد يوماً بعد آخر، وأشار إلى أنهم كتجار يقدرون ظروف المواطنين الاقتصادية المتردية لذا يلجأون إلى بيع البضاعة على أقساط، بيد أنه شكا من قلة الأرباح في هذه الحالة.
وكشف عبد المنعم عن أن سعر (جك) البلاستيك الكبير بلغ (25) جنيها، أما سعر زوج جك الماء الزجاجي فارتفع إلى (150) جنيها بدلاً من (80) جنيها، والفايبر الأصلي تتراوح أسعاره ما بين (200 ـ 250) جنيها، ودستة (كبابي) الماء الحديثة بلغ سعرها (130) جنيها، والصغيرة (الشاي) (120) جنيها وكبابي القهوة تباع بـ(80) جنيها،
أما حافظة الماء سعة 10 جالون فسعرها (800) جنيه، وسعر سعة الحافظة 5 جالون بـ(600) جنيه، وسعة جالون (400) جنيه، أما الصواني العادية فتراوح سعر الواحدة منها بين (60 ـ 70) جنيها، فيما بلغ سعر صواني الاستيل الطقم (250) جنيها. فيما تراوحت أسعار الجرادل الإستيل الطقم الكامل بأنواعها ومقاساتها المختلفة مابين (400 ـ 450) جنيها.
هذا وعادت الأواني من نوعية (التمبلباي) إلى سوق الاحتياجات الرمضانية، إذ يُعتبر هذا النوع من (الحلل) المفضلة في صناعة العصيدة وترواحت أسعارها بحسب سعتها وجودتها ما بين (150 ـ 350) جنيها، فيما انحصر سعر الملاعق ما بين (25 ـ 30) جنيها للدستة بحسب المقاس.
إلى ذلك وفي خلفية المشهد فقد ارتفعت أسعار (ترامس) الشاي والقهوة من (180) جنيها إلى (400) جنيه وفي رمضان السابق كان سعرها (65) جنيها للواحدة.

جدل الخصخصة مستمر
تحديث الميناء.. ضرورة اقتصادية أم اعتبارات سياسية؟
الخرطوم – أماني خميس
الأسبوع الماضي وفي أحد المنابر الاقتصادية أكد وزير التجارة حاتم السر على أهمية الموقع الاستراتيجي للسودان وقال إن البلاد إذا استثمرت موقعها الاستراتيجي لكفاها ذلك من البحث عن موارد أخرى، فيما تكثف الجهود هذه الأيام نحو تأهيل ميناء بورتسودان بعد طرحه في عطاء عالمي لحل مشاكل التشغيل والركود التي طالته خلال السنوات السابقة وتتافست عليه شركات سعودية وقطرية وإماراتية متخصصة في مجال الموانئ البحرية لتطوير الميناء الجنوبي ببورتسودان .
وزير الدولة بوزارة النقل إبراهيم يوسف بنج استبعد أن يكون ما يجري حاليا بشأن الميناء هو (خصخصة) وأكد في تصريحات صحفية بالبرلمان طرح الميناء الجنوبي في عطاء دولي بهدف التطوير والتحديث لافتا إلى تأهيل 4 شركات عالمية لنيل العطاء من بينها شركة موانئ دبي وشركة سعودية بجانب شركة فرنسية وأخرى فلبينية، وقال إن الوضع الآن في مرحلة التفاوض وإن الشركة القطرية أبدت استعدادها للاستثمار بـ(4) مليارات دولار وأضاف أنهم اقترحوا البدء بـ(599) مليون دولار نافيا التوصل لاتفاق حتى الآن بهذا الشأن، وقال إن المرحلة الحالية تجرى فيها التفاهمات الأولية، واستبعد بنج تأثير العلاقات السياسية في عملية فرز العطاءات مع الشركات السعودية والإمارتية وقال إن الاتفاق لا يتعارض مع التحالف الخليجي لجهة أن العمل مع قطر بدأ قبل الأزمة الخليجية وأردف: لا نتعامل وفقا لسياسة المحاور، وأكد تنافس السعودية والإمارات في تأهيل الميناء الجنوبي، وأن الخطوات الفعلية قد وصلت إلى مرحلة فرز عطاء الشركة الفائزة بعد أن تقدمت 5 شركات عالمية للحصول على حق امتياز إدارة وتشغيل ميناء بورتسودان عبر العطاء الذي طرح في شهر مارس الماضي.
وأوردت تقارير أسماء الشركات التي تقدمت للمنافسة في إدارة وتشغيل الميناء وهي (بولوري آفريكا لوجستك)، ومجموعة (شركات دبي وشرق أفريقيا للاستثمار)، و(الشركة العالمية لخدمات مستودعات الحاويات)، ومجموعة شركات البحر الأحمر (قيت وي تيرمينال).
الخبير الاقتصادي البرفيسور عصام بوب قال إن ميناء بورتسودان مهم جدا من الناحية الاقتصادية لجهة موقعه المميز مشيرا إلى أن السودان يصدر ويستورد عبره حيث كان للميناء دور اقتصادي عظيم من ناحية تشغيل أهل المنطقة ومن ناحية الفوائد الاقتصادية التي كانت تعود على البلاد من الجمارك إضافة إلى البضاعة التى كانت تدخل والتي يتم تصديرها وزاد في حديثه مع (اليوم التالي): الميناء كان له دور اقتصادي مماثل لمؤسسات مهمة في البلد مثل مشروع الجزيرة والسكة حديد وميناء بورتسودان وكل هذه المؤسسات تعتبر عمادا للاقتصاد السوداني لكن تغير الزمان وأصبح ميناء بورتسودان في حاجة إلى الكثير من التحديث وإضافة تقنيات جديده لهذا الميناء فلمدى الثلاثين عاماً التي مضت لم يحدث تطوير، وشدد على أهمية تحديث الميناء باعتباره مورداً اقتصادياً حقيقياً وتم التفكير في خصخصته.
وشدد بوب على “ضرورة أن تتم عملية تطوير الميناء عبر عطاءات وليس بأسلوب (أخوي وأخوك) أو لأي اعتبارات سياسية أو أخرى ولا أريد التحدث عنها أما إذا كان الموضوع خصخصة الميناء فلابد من عرضه في مزادات دولية وبعد موافقة مجلس الشعب والأمة السودانية” على حد تعبير بوب.
غير أن الخبير الاقتصادي د. محمد الناير أكد أن إنشاء وتأهيل الموانئ يتم عبر شركات عالمية متخصصة تكون لديها إمكانيات لجلب معدات حديثه ترفع كفاءة الموانئ، ورأى في هذه الحالة أن تكون لهذه الشركات المؤهلة نسبة من العائد حسب العقد، وأضاف: أما إذا كان إنشاء موانئ جديدة عبر مستثمر أجنبي أو محلي، فإن الوضع يختلف حيث يتسرد المستثمر أمواله التي أنفقها في التشييد ويمنح الدولة نسبة متفق عليها بعدها يؤول الميناء إلى الدولة، وقال الناير: إذا كانت للدولة القدرة على تأهيل الميناء عبر إشراك القطاع الخاص يستطيع جلب معدات حديثه فهو الخيار الأفضل لكن في ظل الظروف الاقتصادية الحالية كان لابد من اللجوء إلى شركات عالمية ودول لتأهيل الميناء.
وفي وقت سابق نفى وزير الطرق والجسور مكاوي محمد أحمد أي اتجاه لخصخصة ميناء بورتسودان وأوضح أنهم يتطلعون لشراكات مع شركات أجنبية من أجل (تطوير الميناء). وأكد اهتمام الدولة بقطاع النقل وانها ماضية في تأهيل النقل البحري والارتقاء بمواعينه، وقا: “الحديث عن الخصخصة لا أساس له من الصحة، وماضون في تأهيل العاملين بالموانئ وتعيين المزيد منهم في هذا المرفق الحيوي المهم”.. وقال الوزير في تصريحات إن الحكومة عازمة على تطوير ميناء بورتسودان، منوهاً إلى أهمية الميناء الذي تعود فوائده ليس على السودان فقط وإنما على كل دول الجوار التي ليس لها نوافذ على البحر الأحمر، مشيراً إلى أن الحكومة السودانية مستعينة ببيت خبرة ألماني تنظر في طلبات شركات كبرى تقدمت لهذا المشروع من بينها شركة (بولوري) الفرنسية. ووصف مكاوي ما أشيع عن تأجير ميناء بورتسودان لشركة دبي للموانئ بأنه مجرد شائعة. وأكد عدم وجود أي رغبة أو مساع لدى الحكومة السودانية لتسليم الميناء للشركة سواء بغرض تشغيله أو تأجيره.

موجز إخباري
اكتمال الربط الكهربائي بين مصر والسودان خلال “4” أشهر
الخرطوم – اليوم التالي
كشف وزير الموارد المائية والكهرباء، معتز موسى، عن اكتمال الربط الكهربائي بين السودان ومصر في غضون الأشهر الأربعة القادمة.
وأوضح موسى أن لقاءه بالنائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق بكري حسن صالح أمس استعرض استعدادات وزارته لاستقرار الإمداد الكهربائي خلال فصل الصيف خاصة مع دخول شهر رمضان المعظم.
وأشار في تصريحات صحافية لأن النائب الأول اطلع أيضا على استراتيجية الكهرباء للـ(12) سنة القادمة حتى العام 2030 م بالتركيز على الطاقات الجديدة والمتجددة ومعالجة الفاقد في الشبكة القومية وترفيع وحدات التوليد لتعظيم الفائدة ورفع الكفاءة بجانب محطة الفولة الرديفة وامتدادات الشبكة القومية شرقا وغربا.
وقال إن اللقاء تطرق لمفاوضات سد النهضة، مبينا أن هذا الملف يسير نحو الأمام بفضل التعاون بين الدول الثلاث.
وكشف عن اجتماع سيعقد في الخامس من مايو القادم بأديس أبابا بحضور وزراء الري في الدول الثلاث فيما ينعقد اجتماع آخر في الخامس عشر من نفس الشهر بأديس أبابا بمشاركة مديري المخابرات ووزراء الخارجية والموارد المائية.

مؤشر سوق الخرطوم للأوراق المالية يغلق منخفضاً
الخرطوم – اليوم التالي
أغلق مؤشر سوق الخرطوم للأوراق المالية أمس منخفضاً عند 4585.517 نقطة وانخفض عدد الأوراق المالية المتداولة من 7.794.640 ورقة مالية إلى 24.708 ورقة مالية بنسبة انخفاض بلغت (99.6 %) وارتفع عدد الصفقات المنفذة من 60 صفقة إلى 110 صفقات بنسبة ارتفاع بلغت 83.3 %.
وفي مجال حركة الأسعار شهد قطاع البنوك وشركات الاستثمار استقرار سعر سهم بنك فيصل الإسلامي السوداني عند 6.3 جنيهات وسجل القطاع الصناعي انخفاض سعر سهم الوطنية للبترول من 7.68 إلى 7.3 جنيهات.

واحد صحيح
أزمة من نوع آخر
مبررات ومرجعيات كثيرة ساقتها الدولة لتبرير أزمة الوقود التي شارفت على إكمال شهرها الثاني، بعضها كان مقنعا للرأي العام والآخر يعد في إطار الإهمال وعدم التحوط، فكل بلدان العالم معرضة للأزمات ولكن يبقى التحدي في كيفية إدارة الأزمة وهو الأمر الذي يجعل الدول تتقدم بعضها عن بعض ولكن أكثر ما يعاب على الدولة وعلى جهات الاختصاص المنوط بها وضع الحلول استعجالها في الإعلان عن اقتراب نهاية الأزمة أو نهايتها الفعلية مع بدء مصفاة الخرطوم التشغيل التجريبي منذ أمس الأول، إلا أن الواقع يكذب الحال فلا تزال مئات المركبات تتكدس أمام طلمبات الوقود وتتطاول صفوفها إلى حد اللا رؤية بينما يبقى عدد من المحطات مغلقا أبوابه بحجة نفاذ الوقود.
إصرار الدولة على أن الأزمة قد شارفت على نهايتها دون وجود نتيجة ملموسة على أرض الواقع يجعلها تفقد رصيد مصداقيتها لدى المواطن يوما بعد آخر وينقطع حبل الثقة المهترئ في الأصل بما يجعل حديثها في المنابر العامة (حديثا استهلاكيا) في نظر الشارع العام وستحتاج إلى عشرات السنوات لإعادة بناء جدار ثقة متين بينها وبين مواطنها.
الدول التي تحترم مواطنيها تضع خططا مدروسة ومؤقتة بمواعيد الأزمات الدورية كما هو الحال مع دخول مصفاة الخرطوم للصيانه الدورية والمحددة في كل عام بين شهري مارس وأبريل وتنسق مع الجهات الأخرى لاستيراد حاجتها من الوقود حتى نهاية الصيانة ومن ثم تطبق إجراءاتها الاحترازية لتخفيف الأزمة، فلا يعقل أن تضع إجراءات بتحديد سقوف تعبئة الوقود وفي ذات الوقت تعلن عن انتهاء الأزمة فالأمران لا يستقيمان بل يجعل من الجهات فريسة للتندر والفكاهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو ما يقلل من احترام المواطن لولاة أمره.
أشياء صغيرة وحساسة على كل التنفيذيين مراعاتها عقب اندلاع الأزمات في قطاعاتهم وهي إعلاء نبرة المصداقية على نبرة الوعود غير الصادقة لأن تكلفة الاخيرة تكون باهظة الثمن فالمواطن يظل في حاجة إلى وعود صادقة في ما يخص معاشه اليومي فهو إذا احتمل معاناته اليومية في كسب العيش وضعف العائد وعدم كفايته في تسيير حياته فإنه يرغب على الأقل في التنقل بسهولة ويسر بين مكان إقامته إلى مكان عمله دون صعوبات تواجهه أو عقبات تهدر وقته بما يتطلب أن يكون المسؤولون أقل تسرعا في إعلان نهاية الأزمات لأن ذلك في عرف المواطن أزمة من نوع آخر.
نازك شمام

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة اليوم التالي

عن مصدر الخبر

صحيفة اليوم التالي