السلطان بول أجاك : السودان هو “البيت الكبير” ولابد أن يأتي السلام من داخله
رمضان اجيال: احتضان البشير للمفاوضات خطوة مهمة نحو الامن والاستقرار
تريزا : المفاوضات اكدت أن البلدين شجرة قوية متماسكة مهما عصفت بها الرياح
عبدالعزيز كاو : الحرطوم استضافتنا خلال الحرب وهي تسعي لطي خلافاتنا
استطلاع : ايمان مبارك (smc)
في خطوات متسارعة نحو تحقيق السلام ، شهدت الخرطوم أولي خطوات مباحثات سلام جنوب السودان بين رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت وزعيم المعارضة الجنوبية رياك مشار برعاية الرئيس المشير عمر البشير بهدف التوصل لاتفاق سلام وانهاء الحرب الدائرة بين الطرفين منذ العام 2013م، المركز السوداني للخدمات الصحفية اجري استطلاعا وقف من خلاله علي رأي عدد من ابناء جنوب السودان الذين احتشدوا بمقر المفاوضات بقاعة الصداقة دعماً لتحقيق السلام ببلادهم واحتواء الخلافات لتحقيق الامن والاستقرار في الجنوب .
واكد الناظر عبدالله سجن بول اجاك من منطقة اعالي النيل انهم لا مطالب لهم غير السلام ، وقال انه اذا لم يستفد الأخوه الفرقاء من هذا الملتقي في تحقيق السلام في مفاوضات الخرطوم فلن يكون هناك سلام في الجنوب بعدها، ورفض اجاك لجوء ابناء الجنوب الي اي دولة اخري لتحقيق السلام عبرها ، واوضح ان جميع ابناء الجنوب متفقين علي انه اذا لم يأتي السلام من داخل البيت الكبير ” الخرطوم” ومهما كلف الامر لن يكون هناك سلام ابداً في الجنوب، و تمني أن ينظر الفرقاء لشعبهم، وما وصل اليه حالهم بسبب الحرب والفرقه والشتات، مضيفاً “السودان هو البيت الكبير الذي خرجنا منه ومهما اختلف الابناء لابد من العودة لحضن والدهم لحل مشاكلهم”، داعياً لتحقيق السلام في الجنوب وان ينعم السودان الكبير بالأمن والإستقرار، مضيفاً ان استقرار الجنوب بالتأكيد سينعكس علي السودان بصوره ايجابية ، واختتم بالقول “نتمني من الله أن يزيل العقبات وتخلص المفاوضات الي سلام دائم” .
وبدا رمضان اوضة اجيال متفائلاً بنتائج المفاوضات بين الفرقاء في الخرطوم واصفاً الخرطوم بأنها ام للجنوب ، وأكد رمضان ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في البلدين ، مشيراً الي أن التنمية والازدهار في جميع المشاريع ارتبطاً وثيقاً بالأمن والإستقرار والسلام ، وان دولة الجنوب لن تستطع أن تتقدم مالم يتحقق بها السلام ، وقال أن الخطوة التي قام بها السيد الرئيس عمر البشير باحتضان المفاوضات في الخرطوم ولم شمل الفرقاء هي خطوة نحو الأمن والإستقرار.
وفي نفس الإطار تحدثت لورا أجاك ادور قائلة انها قد انتظرت مفاوضات السلام بين الفرقاء منذ زمن ، وقد اسعدها كثيراً أن تكون الخرطوم هي التي احتضنت المفاوضات وهذا الامر جعلها متفائلة بأن تفضي هذه المفاوضات الي سلام دائم وأن يحل الامن والاستقرار علي البلدين، واكدت لورا أن ابناء الجنوب واجهوا كثير من المعاناه بسبب الحرب ، واكدت أن مفاوضات الخرطوم رفعت الآمال بأن يحل الامن والسلام والاستقرار علي البلدين .
وتضيف تريزا دينق من شمال بحر الغزال اويل معسكر جبل اولياء أن الحدث الذي تشهده الخرطوم اسعدها غاية السعادة واعاد لها ذكريات ماضي جميل وقالت “نحن شجرة قوية متماسكة مهما عصفت بنا الرياح “، واعتبرت ما قام الاخ الرئيس عمر البشير يدل علي قوة العلاقات ، وأن السودان هو السند الحقيقي للجنوب مهما اختلفت الاراء ، واكدت ان مطلبهم هو تحقيق السلام في ارض الجنوب وأن يعودوا الي بلادهم في امن وسلام .
وأكدعبد العزيز كاو من ولاية رمبيك ان المفاوضات التي احتضنتها الخرطوم احيت في انفسنهم امال عراض بتحقيق الامن والسلام والاستقرار في الجنوب ، داعياً الله أن تحقق الاتفاقية اغراضها بتحقيق السلام ، وقال أن ظروف الحرب منعتهم من العودة للجنوب ولكن بصدر رحب استضافتهم الخرطوم وهي الان تسعي لطي خلافات الاخوه الفرقاء حتي ينعم ابناء الجنوب بالاستقرار والسلام .
وقال شان جمس نون من شمال بحر الغزال أن مطلبهم هو تحقيق السلام وان تكون بلادنا مثل باقي الدول ، مؤكداً ان السودان هو الدولة الوحيدة القادرة علي تحقيق السلام في الجنوب.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع المركز السوداني للخدمات الصحفية