جوبا – وكالات
دعت المعارضة السياسية في جنوب السودان قادة العالم إلى الاعتراف علناً، بأن الإبادة الجماعية تُرتكب في البلاد، وحمّلت حكومة الرئيس سلفا كير ميارديت المسؤولية عن جرائمها.
واتهمت المعارضة الرئيس سلفاكير بارتكاب جرائم خطيرة في البلاد منذ ديسمبر 2013 عندما استهدف الجيش أفراد قبيلة النوير في العاصمة جوبا، واستمر في وقت لاحق في قتلهم في مناطق أعالي النيل والاستوائية وغرب بحر الغزال.
وأضاف البيان “الإبادة الجماعية المتتالية هي تكرار لمذابح جوبا التي وقعت في ديسمبر 2013 ضد المدنيين من قبيلة النوير، مما أسفر عن هجمات انتقامية مستهجنة ضد المدنيين من قبيلة الدينكا في أجزاء أخرى من البلاد. وقد أدت هذه السلسلة من الأحداث إلى استمرار الحرب الأهلية التي فُرضت على الشعب بعد عامين من حصول البلاد على الاستقلال في 9 يوليو 2011”.
وحثت المعارضة قادة العالم على الخروج بصوت واحد “للاعتراف وإدانة أعمال الإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام سلفاكير”، وشددت على أن صمت المجتمع الدولي المتواصل يشجع فقط مرتكبي الجريمة ويكافئهم.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة اليوم التالي
