سياسيون: قررات معتز ارتجالية  في ظل وجود الدولة العميقة

المدارية: تقرير : سلمي عبدالله
دخلت الاصلاحات الاقتصادية التي اجراها السيد رئيس الوزراء وزير المالية معتز موسي اسبوعها الثاني وسط انفراج نسبي في السيولة داخل المصارف والصرافات الالية رغم تحديد قيمة الصرف ب”800″جنيه” كسقف اعلي لكن الوضع الاقتصادي مازال في مرحلة الركض نحو الهاوية سيما وان اغلب مشاريع الانتاج متوقفة عدد من القوي السياسية تحدثو للمدارية حول القررات الاخيرة لوزير المالية وصناع السوق وغيرها للحد من انخفاض قيمة الجنيه السوداني في مواجهه العملات الاخري ووصفو القررات بالارتجالية والمتسرعة القيادي بالاتحادي الاصل احمد السنجك قال : هذه قرارات ارتجالية ومتسرعة بنيت على التمنى ولم تبنى على دراسات اقتصادية لجهه ان ازمة الاقتصاد السوداني لن تحل بين عشية وضحاها وإنما تحل وفق برنامج مدروس لفترة زمنية طويلة واضاف في ظل هذا الانهيار الاقتصادى المريع لن تنفع اى
معالجات “ترقيعية ” ورهن انقاذ الاقتصاد بالرجوع الى عناصر الانتاج الاساسية والتى تخضع بصورة مباشرة الى أربعة عوامل منها راس المال وهو غير متوفر والإدارة والخبرة الفنية
خاصة وان اغلب اصحاب العقول الإدارية والكفاءات خارج البلاداما العنصر الرابع ويعتبر اهم عناصر الانتاج وهو عنصر العمل والذى يعتبر اهم عناصر الانتاج عرضة للضياع فالحكومة اهملت هذا العنصر وشردت اغلب العاملينوختم السنجك حديثه بقوله :يخطى من يتصور ان القرارات الارتجالية التى اتخدها وزير المالية ستحل الأزمة الاقتصادية بل ستزيدها تعقيدا والأيام القادمة ستشهد مزيدا من الغلاء
من جانبه قال القيادي بتنظيم الاخوان المسلمين الدكتور اميةيوسف ان  ما يميز قررات وزير المالية معتزموسي  *الصدق* و *الواقعية و *الالتزام* واضاف اعتقد ان سياستة  نجحت فى كبح تدهور الجنية مقابل فى الدولار  بيد انه مازال عاجزا عن تمويل الاستيراد .ولفت امية  الي ان  المواطن لم يشعر بعد باثر هذه القررات  رخاءا وانخفاض في اسعار وطالب  بسد هذه الفجوة باستنهاض فكرة *التعاونيات* مشيرة الي سيطرة  الدولة العميقة والصرف خارج الميزانية وتضخم هيكل الدولة هما اكبر تحدى فى مواجهة معتز .