السودان الان السودان عاجل

الدرديري يكشف حقيقة لقائه بحفتر ويتحدث عن زيارة فرنسا في هذا الموعد ـ تفاصيل

مصدر الخبر / الراكوبة نيوز

كشف وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد دوافع الخرطوم للتوسط لنزع فتيل الأزمة في أفريقيا الوسطى وبينها الحدود المشتركة بين البلدين وإن ما يحدث بها يؤثر على دول الجوار سلباً وإيجاباً. ونفى الدرديري أن يكون تحرك الخرطوم بإيعاز من موسكو أو أحدث تقاطعات مع مصالح فرنسا في أفريقيا الوسطى، وأعلن اعتزامه زيارة باريس يوم (20) نوفمبر القادم. ورفض الدرديري في حوار قصير مع “التيار” بمكتبه نهار أمس الأحد الخوض في تفاصيل اجتماع مرتقب بوساطة تشادية بين مسؤولين سودانيين والقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، واكتفى بالقول: “حال كان هنالك أي لقاء بيننا وحفتر نحن نعتبره طبيعياً”.. وإلى التفاصيل:

حاورته: مها التلب

* سعادة الوزير ما هي الأسباب التي دفعتكم للتوسط لحل أزمة أفريقيا الوسطى؟

كما تعلمين لدينا حدود مشتركة مع أفريقيا الوسطى وما يحدث بها يؤثر علينا كدول جوار سلباً وإيجاباً، لذلك تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية عمر البشير ولاحقاً تم التشاور مع كل من رئيس أفريقيا الوسطى فوستين تواديرا، الرئيس التشادي إدريس ديبي، رئيس الغابون علي بونغو أونديمبا، الاتحاد الأفريقي بول كيغامي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.

لكن الأهمية تكمن الآن في أننا بصدد سحب قوات “يوناميد” من دارفور، وفي هذه المرحلة علينا أن نحرض على تأمين حُدودنا من ناحية بانغي لأنّها تمثل مُهدِّداً أمنياً.

من ناحية أخرى، لدينا حدود حية نتشارك فيها بحوالى (10) قبائل تعج بالتواصل الاجتماعي.

*هل صحيح أنكم توسّطتم بإيعاز من الحكومة الروسية؟

نحن دورنا تحت مظلة الاتحاد الأفريقي وفي ذات الوقت نتطلع لدور إقليمي رائد في المنطقة.

ومنذ ذلك الحين، ظل السودان يتابع عن كثب، وفي الوقت المناسب قرّرنا دعم الجهود المبذولة بمُبادرة رئيس الجمهورية عمر البشير لحل الأزمة بأفريقيا الوسطى.

* كيف ستعملون على إدارة ملف الوساطة في ظل امتعاض فرنسي ورضاء روسي؟

لدينا تقدير للدور الذي تقوم به الحكومة الفرنسية وما تقوم به، لكن قطعاً ليست هنالك تقاطعات.

* متى ستزور فرنسا وهل تتوقّع دعماً ومُباركة كاملة لجهودكم؟

نعم سأزور فرنسا في (20) نوفمبر القادم وسنتشاور فيما يتعلق بالمبادرة التي تدعمها فرنسا، وأيضاً سنعرض عليها المساعي السودانية، أما فيما يختص بروسيا فتواجدهم بناءً على قرار من مجلس الأمن الدولي للقيام بدور محدد هنالك، وكما تعلمين أن بانغي تُخضغ لعقوبات عسكرية الآن.

* هل صحيحٌ أنّ الرئيس التشادي إدريس ديبي في زيارتك الأخيرة اقترح عليكم عقد لقاءات مع القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر؟

حال كان هنالك أي لقاء بيننا وحفتر نحن نعتبره طبيعياً أن يحدث في إطار التواصل، وحفتر لديه مسؤوليات ودور خاصة في ليبيا، ونحن حريصون على التواصل مع الأطراف كافة.

* تزامن وجودك مع وصول مستشار خاص للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هل التقيت به؟

لم ألتقِ به.

* هل صحيح أنك تنوي القيام بجولة أفريقية؟

نعم سأقوم بجولة أفريقية إلى دول غرب أفريقيا وتشمل الكاميرون والكنغو برازافيل والجابون لإطلاع قادة تلك الدول بمبادرة رئيس الجمهورية عمر البشير الخاصة بتحقيق السلام في بانغي تحت المظلة الأفريقية.

* هل ستُقدِّم لهم الدعوة للمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمفاوضات؟

نعم سأقدِّم لهم الدعوة للمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمفاوضات بين فرقاء أفريقيا الوسطى إذا حالت انشغالاتهم دون المُشاركة ونتطلع إلى إرسال مبعوثين رفيعين.

 

التيار

اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر صحيفة الراكوبة نيوز

عن مصدر الخبر

الراكوبة نيوز