اخبار الرياضة

رئاسة الجمهورية واللجنة الوفاقية وجمعية الاتحاد العمومية..!!

مصدر الخبر / صحيفة الوطن

رأي اليوم

عبدالله عبدالسلام

ويظل الحديث مستمراً في الوسط الرياضي عن ما يدور فيه من تقلبات وأحداث ومهما كان حجمها..

<  وبالطبع هي أحداث عديدة ومثيرة تحتاج إلى نظرة ثاقبة وتأني وهدوء من كافة المسئولين والقياديين ليخرجونا إلى بر الأمان..

<  وحقيقة لا أحداً ينكر أبداً إنحياز السلطة الحاكمة لقبيلة الرياضيين واهتمامهم بالرياضة وبكافة ضروبها وأنشطتها المختلفة..

<  وكان الإنحياز لها منذ أن تفجرت ثورة الانقاذ الوطني قبل أكثر من سبعة وعشرين عاماً..

<  ولا أحداً أيضاً يغفل دور قائد الثورة المشير عمر البشير  ورفاقه في دعم الرياضة بكل ما تحتاجه وكانت ثورة الاستادات والملاعب لجميع أنشطة الرياضة لا سيما ثورة وملاعب البراعم والناشئين والشباب التي كانت بقيادة الفتى الذهبي أبو هريرة حسين حتى أصبحت حديث الناس..

<  ويا حسرة عليها فقد تحولت لخرابات بل حواشات وأرض بور لا يمكن وصفها بأي حال من الأحوال..

<  هذا حدث بعد أن أوكل أمرها لأفراد أهملوها وأبادوها وانتهوا منها تماماً..

<  ولا أحداً حاسبهم..

<  ولو كل إنسان سأل بينه وبين نفسه كيف وصل الحال لملاعبنا التي شيدت في العاصمة والولايات لهذه الدرجة لا يستطيع الإجابة..

<  كلنا مشاركين في جريمة هلاك الملاعب التي كانت مليارات الدولارات..

<  والآن يبحثون عن ملاعب جديدة وبميزانيات خرافية لإعادة تأهليها من جديد..

<  معليش جرني الحديث عن سوء ملاعبنا حتى خرجت عن نص الحديث الذي أريد أن أتناوله في هذه الزاوية..

<  ألا وهي فعاليات جمعية الاتحاد العام السوداني لكرة القدم والتي حدد لها الثلاثين من هذا الشهر حسب التوجيهات الصادرة والبقولوا إنها صادرة من الفيفا..

<  وهنا لابد أن أحيي سعادة الفريق ركن أول بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء فيما يقوم به من مجهودات كبيرة لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر حول هذه الجمعية المرتقبة بين الأعضاء المتحاربين والمتشاكلين لبلوغ المناصب..

<  فليعذرنا النائب الأول لهذه الأزمات التي تحدث في كل موسم..

<  أيضاً نحي مولانا أحمد هارون رئيس لجنة الوفاق الرياضي ومجموعته وما يقومون به من عمل كبير لترتيب الأوضاع..

<  وجميعنا نركب في سفينة الوفاق والذي قال عنه الأستاذ | بكري حسن صالح إن الوفاق الرياضي لا يتخلف عن الوفاق الوطني وهذه حقيقة وهذا ما نريد أن نصل إليه..

<  وأقول إن قيادات الدولة أقرت التغيير في كافة المجالات بوجوه جديدة شابة مدعمة بالخبرة حيث شهدنا خروج العديد من الشخصيات وعلى مستوى الدولة ..

<  بعد أن قدموا ما يمكن تقديمه إن كان صالحاً أو طالحاً..

<  والحكومة الحالية إختطت لسيرها في السنوات الأخيرة خطة الاصلاح ومحاربة الفساد وفي كل مكان وتحاول التغيير..

<  وحسب ما يريده الشعب..

<  الشعب الرياضي يريد التغيير في الذين يديرون دفة الكورة في البلاد..

<  فلماذا التجميل والتعاطف رغم فشل أعضاء الاتحاد العام السوداني في كل السنوات التي تولوا فيها زمام الأمور وإدخالنا بل إدخال الدولة نفسها في أزمات لا حصر لها وكادت أن تدوينا في ستين ألف داهية..

<  وأنتم كلكم أسياد العارفين ببواطن الأمور الرياضية في البلاد وقبل أي فرد آخر..

<  أتيحوا الفرصة للغير..

<  ولو كنت مكانهم بعد هذه الإخفاقات لما ظهرت على الإطلاق في الساحة الرياضية ولا حتى قدمت نفسي مرشحاً جديداً..

<  ولما عدت وسحبت إستقالتي بمثل ما فعل الأستاذ مجدي أن ترشح فعلا ولما طعنت كما طعن الصديق مازدا.. !!

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من صجيفة الوطن

عن مصدر الخبر

صحيفة الوطن