الخرطوم: أميرة التيجاني
أرجأت مَحكمة مكافحة الإرهاب أمس بالخرطوم شمال أمام القاضي إسماعيل إدريس جلسة المتهمين الثلاثين التابعين لحركة سانو لإسقاط حكومة دولة جنوب السودان، وكانت جلسة أمس محددة لسماع شهود الاتهام ولظروف خاصة بإعلانهم تَمّ إرجاؤها.
وتُشير تفاصيل البلاغ المُدوّن بنيابة أمن الدولة توفّرت معلومات للاستخبارات بوجود خلية تتكون من مدنيين ومرافيد قوات الدعم السريع السابقين تم تجنيدهم وانضامهم الى حركة سانو الفيدرالية المناوئة لدولة جنوب السودان تم القبض على أعضاء هذه الحركة داخل أستديوهات بالحاج يوسف ومايو وهم يشرعون بالتصوير بالزي العسكري والإشارات العسكرية بواسطة قوة مُشتركة من قوات الدعم السريع والاستخبارات وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، وأفاد الشاكي خلال مناقشته بواسطة ممثلي الدفاع بأن بعض المتهمين قاموا بالتصوير بالزي العسكري ووُجد لهم صور داخل الأستديو وكان ذلك بغرض التجنيد والانصمام الى حركة سانو، وان جزءا كبيرا من المتهمين وُجدت أسماؤهم بكشوفات الحركة، اضافة الى ملء استثمارات من قلبهم، وأشار الى ان انضمام وتجنيد المتهمين بحركة سانو التي لا تملك اي سند قانوني من الدولة لممارسة اي نشاط سياسي أو عسكري داخل البلاد فيه زعزعة لأمن واستقرار السودان، وأضاف أنّ أيِّ عَملٍ أو تجنيد مُسلّح أو غير ذلك دُون علم السُّلطات يعتبر تنظيماً إرهابياً، وأضَافَ أنّ هناك جزءاً من المُتّهمين لم يتصوروا بالزي العسكري وإنما هم أعضاء بالحركة وشرعوا في التصوير عندما ضُبطوا داخل الأستديوهات وأخذ البعض منهم رُتباً عسكرية.
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر موقع قناة المدارية
