(1)
مواد الدستور تقرأها.تفرح بها. فتجربها فيعمك ويشملك حزن عظيم.حرية الرأي والتعبير مثال
لذلك.
(2)
الصحة تاج على رؤوس الاصحاء.ولكن يبدو لى أن غالبية الشعب السوداني.لا يقتربون من ذلك التاج!!
(3)
أظن أن الاختلاف في اغلب دول العالم يقود الى الائتلاف. إلا في السودان فان الاختلاف يقود الى مزيد من الخلاف. والشعب السوداني هو المتضرر الاكبر من هذا الاختلاف.
(4)
زمان كانوا يقولون أشأم من عطر أم منشم او أشأم من ناقة البسوس.واليوم يمكننا ودون أي حقد أممي ان نقول أشأم من الدولار، فالدولار ما دخل دولة إلا جعل أعزة أهلها أذلة، وأذلة أهلها أعزة.. انظر حولك ترى عجبا وكان الله فى عون الرؤساء والملوك العرب والمسلمين.فما اقربهم من رحمة امريكا، وما أبعدهم عن رحمة لله.
(5)
مع تكاثر الفضائيات السودانية، صار المواطن في خدمة الاعلانات، والمعلنين، وكأن المواطن، مسلسل او فليم او مسرحية او برنامج او حفل او نشرة اخبار (وحتى نشرة الاخبار وصل اليها سرطان الاعلانات) وطالع ليهو أعلان!!
(6)
من يُقلم أظافر الطغيان؟ الشعب عليه أن يفعل ذلك..فالشعب هو من جعل الطغيان (يتربى في عزه) وجعل له مكاناً ومقاماً.. ورفعه فوق الثريا.. إذاً الشعب وحده هو من يستطيع تقليم بل وتقطيع اظافر الطغيان.. بل ويدفنه تحت الثرى.. وفي موت الطاغية حياة للشعوب.. وفي حياته موت للشعوب..
(7)
كل مايجرى فى السودان.. نحن مشاركين فيه (بالنص).. والذنب مقسوم بيننا وبين الحركة الاسلامية وثورة الانقاذ الوطني وحزب المؤتمر الوطني.فهم رفعوا شعار الإسلام والشريعة.. وهي ﻟﻠﻪ هي ﻟﻠﻪ (ثم أثبت عراب الثورة حسن الترابي.. كذب هذه الشعارات) فصدقناهم.. واليوم نكفر عن ذنبنا.. بالتوبة من تصديق كل من يرفع شعارات جوفاء.. ولكن متى تتوب الحركة الاسلامية وولدها المؤتمر الوطني.. من تلك الذنوب التى إرتكبوها باسم الاسلام والدين؟
الجريدة
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر صحيفة الراكوبة نيوز