ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺎﻣﺮ، ﺍﻋﻼﻥ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻋﻦ ﺗﺒﺮﻉ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﺑﻤﺒﻠﻎ 50 ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻟﻜﻞ ﻗﻨﻄﺎﺭ ﻗﻄﻦ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﺍﻻﺟﺮﺍء ﻣﻊ ﺍﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﺠﻮﻫﺮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺎﻣﺮ ﻟـ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓﺍﻣﺲ، ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎً ﺍﻥ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، خاصة وان 70% ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ.
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺩ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻢّ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﺭ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 70% ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ.
ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻠﺸﻌﺒﻲ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺪﺭ ﺍﻥ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺎﻟﺴﺨﻲ ﻓﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ، ﻭﺃﺭﺩﻑ )ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﺻﻼﺡ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻧﺴﻴﺞ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻭﻗـﻮﺯ ﻛﺒﺮﻭ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﺍﻻﺧﺮﻯ.
ﻭﺗﺴﺎءﻝ ﻋﺎﻣﺮ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻣـﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻫﻞ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﻭﻭﺍﻓــﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟـﻤـﺰﺍﺭﻋـﻮﻥ، ﻭﺫﻛـﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻫﺪﺍﺭ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ.
ﻭﺍﺳﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻻﻗﻄﺎﻥ، ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﺧﺬ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﺑﻐﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺣﻖ. ﻭﺗﻤﺴﻚ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻠﺸﻌﺒﻲ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ، ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﻭﻟﻮﻳﺎﺕ، ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﻌﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺪ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻅﻒ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻁﻴﻠﺔ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺧﻠﺖ.
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر صحيفة الراكوبة نيوز