تواصلت المظاهرات لليوم الثامن والثلاثين على التوالي حيث خرجت امس الجمعة مسيرة كبيرة من مسجد الأنصار بودنوباوي بامدرمان عقب صلاة الجمعة التي أمها الامام الصادق المهدي وقد كما خرجت مسيرات ايضا في كل من حي الوادي نيالا مسقط الشهيد الطالب عبدالعظيم بابكر الذي قتل برصاص الامن في شارع الاربعين بادرمان، كما خرجت مسيرة اخرى في مدينة سنجة وفق موقع سودانيل .
من ناحية اخرى ايد زعيم حزب الأمة السوداني، المعارض الصادق المهدي، دعوة المحتجين “لرحيل” الرئيس عمر البشير، حتى يتسنى إقامة نظام سياسي جديد في البلاد “خال من الاستبداد”، على حد تعبيره.
وفق وكالة فرانس برس قال المهدي في تصريحات صحفية عبر الهاتف الجمعة، إنه “لا يمكن أن تهدأ الأمور إلا بإزالة الأسباب.. وهذا يعني رحيل النظام وإقامة نظام جديد خال من الاستبداد”.
وأوضح المهدي أن حزبه يعكف مع قوى سياسية على صياغة ما وصفه بـ” خريطة طريق” سياسية تهدف لإقامة نظام سياسي جديد.
وقال إن هناك احتمالين نتيجة الضغط الشعبي الحاصل على الحكومة، وهما: إما أن يستجيب النظام للمطالب ويشارك في صياغة نظام سياسي جديد أو يرفض المطالب وعندها ستتحول المظاهرات لانتفاضة كبرى تؤدي إلى إسقاطه.
وأردف بالقول إن “البشير فقد الشرعية في ظل السياسات القمعية”.