شيع المئات بمدينة خشم القربة أمس، جثمان المعلم بمدارس الأساس أحمد الخير عوض الكريم، والذي تضاربت الروايات حول وفاته، عقب اعتقاله بواسطة السلطات الأمنية في المدينة مع آخرين قبيل إنطلاق احتجاجات مسائية الخميس الماضي.
وفي وقت ذكر شهود بأن وفاته نتجت عن تعرضه لعملية تعذيب، أكدت شرطة ولاية كسلا ان الخير توفى أثناء التحقيق معه بحراسة جهاز الأمن مع متهمين آخرين، بينما أشار تقرير الطب الشرعي الصادر عن مشرحة ولاية القضارف، إلى ظهور تكوم بعموم الظهر، ووجود نحو (15) سحب صغيرة وبعض التكوم الخطي إضافة لتكوم بخلفية الفخذين وأمامية وخلفية الساقين مع سحب بخلفية ووسط الساق اليمنى بلون أحمر غامق وبعضها بني غامق.
لكن مدير شرطة كسلا رئيس لجنة امن الولاية، محمد حسن ياسين، قال إن المتوفي شعر بأعراض المرض وبعد الكشف الطبي الاولي عليه افاد الطبيب المختص بانه فارق الحياة، وتم تحويله الى المشرحة لمعرفة اسباب الوفاة وتم اطلاع ذويه وافراد من اسرته عليها اثناء التشريح.
من ناحيته اصدر مكتب والي كسلا بياناً ذكر فيه أن المتوفى قد تعرض لحالة تسمم غذائي مع آخرين أثناء ترحيلهم من محلية خشم القربة لمباني رئاسة جهاز الأمن بكسلا، وأضاف البيان (بعد الكشف على الأستاذ أحمد الخير أحمد اتضح انه قد فارق الحياة).
ولفت البيان إلى انه قد تم تدوين بلاغ بالرقم (62/ 2019) تحت المادة (51) إجراءات بالقسم الأوسط بكسلا، وأن التحري مستمر في القضية، وانه سيتم توضيح سبب الوفاة بعد ظهور نتائج الفحوصات التي ارسلت لولاية الخرطوم.
أضغط هنا لمشاهدة التفاصيل وتقرير قناة العربية بالفيديو
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر موقع المشهد السوداني