شهدت عدة مناطق في العاصمة الخرطوم، مساء اليوم الاحد هدوءًا بالتزامن مع دعوات تجمع المهنيين السودانيين والتي أطلقها يوم أمس للخروج في تظاهرات تطالب بإسقاط النظام إحتجاجًا على تفاقم الازمة الاقتصادية في البلاد .
وأفاد شهود عيان من العاصمة الخرطوم بأن دعوات تجمع المهنيين السودانيين للخروج في مسيرات الاحد فشلت ولم تشهد المناطق المتوترة في الايام الماضية أي إحتجاجات حتى اللحظة .
وفي ذات السياق، قال ناشطون بأن تظاهرات محدودة خرجت مساء اليوم الاحد في مدينة عبري شمال السودان بالاضافة الى خروج العشرات في منطقة “ود سلفاب” بولاية الجزيرة .
وكان تجمع المهنيين السودانيين ذكر في بيان سابق ان المواكب ستبدأ بالتحرك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء الأحد (بالتوقيت المحلي)، تعبيراً عن وحدة الصف الوطني تجاه قضية رحيل النظام”، بحسب تعبيره.
وتأتي دعوات التصعيد من تجمع المهنيين وقوى معارضة عقب وفاة أحد المعلمين في معتقل لجهاز الأمن، الأمر الذي جعل مدينة خشم القربة شرقي البلاد في حالة إستنفار يوم امس حيث شهدت تظاهرات حاشدة، مطالبين فيها بالقصاص لدم القتيل .
من جهته، أكد رئيس الوزراء السوداني معتز موسى، في وقت سابق السبت، أن السبيل الوحيد للتغيير في البلاد هو الانتخابات.
وقال موسى للصحافيين في الخرطوم، إن “الاحتجاجات التي تشهدها البلاد هي صوت محترم يجب أن يسمع، وهي تحرك شبابي محترم، وهي مطالب مشروعة”.
وأضاف: “لكننا في الحكومة نؤكد أن السبيل الوحيد للتغيير هو عبر الانتخابات، والحكومة على استعداد لتوفير أعلى درجات الشفافية”، مبديا انفتاحه لدعوة “كل العالم لمراقبتها”.
كما شدد على أن حكومته لا تنظر إلى الاحتجاجات “من زاوية مغلوب ومنتصر”.
وتشهد السودان منذ ديسمبر الماضي تظاهرات حاشدة عقب قرار الحكومة رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف، ما أطلق موجة غضب جراء تراجع الأوضاع المعيشية على مدى سنوات.
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر صحيفة الراكوبة نيوز