ﻣﻊ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺇﻏﻼﻕ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻗــﺮﺍﺭﺕ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻗﺼﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺍﻷﺟﻮﺍء ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻁ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺇﻧﺨﺮﺍﻁ ﻁﻼﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻧﺰﻝ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﺅﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺘﻐﻠﻮﻥ ﺣﻮﻝ ﻭ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟــﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺳﻮﻗﻬﻢ ﻭﻣﺼﺪﺭ ﺭﺯﻗﻬﻢ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻈﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺸﻨﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺼﺒﺖ ﻟﻘﻄﻊ ﻗﻮﺗﻬﻢ، ﺟﻤﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺣـﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻭﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﻅﻞ ﻅﺮﻭﻑ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺿﺎﻏﻄﺔ ﻟﻴﻄﻞ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻀﻲ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .
ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ : ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻻﻗﺮﻉ – صحيفة الجريدة
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻭﺍﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ
ﻓـﻲ ﺍﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻭﺍﻟـﻌـﺸـﺮﻭﻥ ﻣـﻦ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ ﻛﺎﻓﺔ. ﻭﻗــﺎﻝ ﻭﺯﻳــﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﺇﻥ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻳﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ.
ﻭﺳﺒﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺃﺧــﺮﻯ ﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﻻﻳـﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ . ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟـﺪﺭﺍﺳـﺔ ﺩﻭﻥ ﺷـﻚ ﻟـﻪ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻭﺭ، ﻓﺄﺣﻼﻡ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺃﺳﺮﻫﻢ ﺻﻤﻤﺖ ﺑﺤﺴﺐ ﺳﻘﻮﻑ ﻣﺆﻗﺘﻪ ﻟﻤﻌﺎﻧﻘﺔ ﻓـﻀـﺎء ﺳــﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺃﻧﻔﺎً ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺼﻴﺐ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻘﻞ، ﻗـﺮﺍﺭ ﺇﻏـﻼﻕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺜﻼً ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻜﻔﺘﺮﻳﺎﺕ ﻭﺗﺴﺮﻳﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ، ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭﺗﺠﻔﻴﻒ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻄﻼﺑﻲ ﻭﺇﺧﺘﻔﺎء )ﺳﺘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻱ( ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﻜﺴﺒﻦ ﺭﺯﻗﻬﻦ ﻣﻦ )ﻛﻴﻒ( ﻫﺆﻻء ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﺃﻥ ﻗـﺮﺍﺭ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﺔ ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﻟﻬﺆﻻء ﻭﺍﻟﻘﺎء ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺠﻬﻮﻝ .
ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻗــﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻓـﻲ ﻭﻗـﺖ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻄﻮﻝ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺭﺑﻄﻪ ﺑـﺎﻻﺣـﺪﺍﺙ ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟـﺪﺍﺋـﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳــﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﻣﺆﺷﺮﺍﺗﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺧﻔﻮﺗﻬﺎ ﻗﺮﺑﻴﺎً ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﻞ ﺑﻌﺪ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟـﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﺇﻧﻀﻤﺎﻣﻬﻢ ﻭﺩﻋﻤﻬﻢ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﺑﻞ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ .
ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻭﻥ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﻭﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻫﺬ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻭﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻬﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻳﺠﺐ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺑﻜﻞ ﺟﺮﺍءﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻑ، ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﺳﺮ ﻋﺪﻳﺪ ﺗﻀﺮﺭ ﺃﺭﺑﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗـﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎء ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﺇﺭﺗﻔﺎﻋﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ . ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻛـﺮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺿﻮءﻫﺎ ﺗﺘﺎﺧﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﻳﺘﻌﺎﻁﻰ ﺑﻬﺎ ﻣـﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣـــﻮﺭ ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻠﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻷﺧــﺮﻯ ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﺍﻷﺛﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ﻭﺑﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪ ﻓﺘﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻓﻬﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻋـﺪﺍﺩ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﻮﺯ ﺟﺮﺍء ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ .
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر صحيفة الراكوبة نيوز
