اعلن بالعاصمة المصرية القاهرة مساء امس الثلاثاء وفاة الفنان السوداني الشهير الأستاذ “علي إبراهيم اللحو”، وكان قد وصل القاهرة مستشفيًا قبل أسابيع.
حيث كان قد خضع الفقيد لعملية قسطرة ودعامة لشرايين الساق وذلك نتيجة لمضاعفات مرض السكري بمستشفى السلام بالمهندسين، وبعدها خضع لإجراء غسيل كلى بالمستشفى الإيطالي، إلا أن حالته الصحية تدهورت فتم تحويله للعناية المركزة، ليغادر بعدها الحياة.
ويعد اللحو من عمالقة الفن السوداني من الرعيل الأول، الذين شكلوا وجدان الشعب السوداني بإبداعهم الخالد، وقد عُرف بعدة أعمال شهيرة لا تبارح الذاكرة.
السيرة الذاتية
السيرة الذاتية للفنان علي إبراهيم اللحو صاحب (وكت سيرتك يجيبوها أهلي كتير بريدوها)
الاسم علي ابراهيم عبد الرازق علي (اللحو).
ولد عام 1942م بقرية مويس جنوب غرب شندي.
في العام 1952 بدأ مراحله الدراسية بمدرسة حوش بانقا الاولية، وكان زميلا لرئيس الجمهورية عمر البشير،
عمل بالرعي في صغره وكان يرعى بهائم والده. وهم أهل سعية وزراعة.
ساعده ذلك في تفتح قريحته لحب النغم والجميل والجمال.
عمل بالجيش (قوات الشعب المسلحة ).وعندما تقاعد سكن بري.حيث لعب بفريق برى لكرة القدم.شكل ثنائية رائعة مع الأستاذ الشاعر الصادق الياس ابن الجريف غرب.حيث غنى له الكثير من أعماله وهي أكثر من 18 أغنية.
متزوج وله ابن توفاه الله.
كان أول تسجيل له للإذاعة السودانية في نهاية الخمسينات اغنية (شوف عيني الحبيب بي حشمة لابس التوب) كلمات الشاعر الصادق الياس.
من اشهر اغانيه (السمحة نوارة فريقنا).و(الطير الخداري) و(جبار الكسور).والكنينة.و دراج المحن، ومشوار الزمن” وغيرها من الأعمال الفنية المتميزة.
يعد اللحو من الاصوات الطروبة وله بصمة في غناء الحماسة والصقرية وله صوت جهور تفرد به وقدلة حماسية مشهورة على مسرح الغناء.
اللهم ارحمهه و اغفر له و انظر اليها بعين لطفك و كرمك يا أرحم الراحمين .
