الخرطوم: مي علي آدم
أصدرت محكمة جنايات بورتسودان العامة برئاسة مولانا محمد عبد الرحمن حسب سيدو، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت، وذلك في مواجهة تاجري مخدرات، بعد أن أدانتهما المحكمة تحت طائلة المادتين (15/أ) (17) من قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وبرأت المحكمة ساحة متهم ثالث في القضية، وأمرت بإبادة الهيرويين المعروضات، وذلك على خلفية المعلومة التي توفرت للأجهزة الأمنية عن تحرك قارب محمل ببودرة الهيروين، فتحركت قوة من الأمن البحري التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، واستطاعت السيطرة على القارب داخل المياه الاقليمية للبلاد (مرسى أوسيف) وضبط (445) كيس من الهيروين تزن(846) كيلو جرام بحوزة المتهمين (س. م. س) والمتهم (م.أ.م) يحملان جنسية مزدوجة سودانية مصرية، وتم اتخاذ إجراءات بلاغ تحت المادتين 15/أ و17من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية بالقسم الأوسط بورتسودان، وتولت إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر إجراءات التحري، وتم تقديم المتهمين للمحاكمة، والتي أصدرت قرارها بالإعدام.
. وقال اللواء نبيل فتح الله عبد الحليم مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات طبقاً (للمكتب الصحفي للشرطة) إن الأحكام القضائية الرادعة تشكل أحد أوجه المكافحة، مضيفاً أن خلفية البلاغ تعود إلى توفر معلومات عن نشاط المتهمين في تهريب بودرة الهيرويين للبلاد، فتم القبض عليهما بواسطة قوة من الأمن البحري، وأوضح اللواء نبيل أنه اعتباراً من شهر مايو 2018 عملت مجموعات إجرامية عالمية على جعل السودان معبراً لتهريب الهيروين لأوربا، حيث يتم تهريبه من دول شرق آسيا إلى اليمن، ثم إلى المياه الاقليمية السودانية، ومنها إلى مصر ثم إلى أوربا، مجدداً تحذيرات إدارته من خطورة تعاطي المخدرات على أمن البلاد وكيانها الاقتصادي والاجتماعي وخطورتها علي الصحة العامة وصحة المتعاطي، وتسببها المباشر في الإصابة بأمراض الفشل الكلوي وتليف الكبد والأورام السرطانية والعجز الجنسي الحاد وفقاً لتاكيدات الأطباء
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة آخر لحظة
