السودان الان السودان عاجل

صاحبتها ردود الافعال مؤخرًا.. ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت وأﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻮار اﻟﺴﻮداﻧﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ

مصدر الخبر / الراكوبة نيوز

ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟـﻢ ﻳـﺒـﺪﻱ ﺃﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻊ ﻣـﺎ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟـﺒـﻼﺩ ﻣـﻦ ﺃﺣــﺪﺍﺙ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﻣـﺪﻥ ﻭﻗﺮﻯ ﺍﻟـﺴـﻮﺩﺍﻥ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﻋﻼ ﻧﺴﺒﻴﺎً ﻗﺪ ﻁﺮﺃ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣــﻊ ﺗـﻠـﻚ ﺍﻟــﺘــﻈــﺎﻫــﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﻓﺎﻟﺘﻌﺎﻁﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣـﻊ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛـﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺳـﻘـﻮﻁ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻗﺘﻠﻰ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻼﺕ، ﻛﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﻘﺮﺑﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ، ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣــﺤــﺠــﻮﺏ ﺍﻟـــﺘـــﺎﺝ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﺑﺎﻟﺨﺮﻁﻮﻡ ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺕ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﻓﺎﺋﺰﺓ ﻋﺒﺪ ﷲ ﻋﻤﺮ ﻭﺣﺴﻦ ﻁﻠﻘﺎ .

ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﺐ – الجريدة

ﻭﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺃﻋﺮﺑﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺇﺯﺍء ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﻭﻓﻴﺎﺕ ﻭﺳﻂ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻭﻁﺎﻟﺒﺖ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺷﻔﺎﻑ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ ﻋﺮﻓﺎﻥ ﺧﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺇﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻁﻴﻦ ﻓـﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ.

ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺧﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﺇﻁﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺻﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺳﻴﻌﻤﻖ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ .

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺌﻤﺖ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﻗﺸﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻣﻠﻒ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ. ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ، ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻭﺻﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ .

ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻴﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ، ﻛﻤﺎ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ.

ﻭﻳﺘﺴﺎﺋﻞ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﻗﺘﻠﻰ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ،ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻘﺐ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﺖ ﺑﺎﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ .

ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﻗﺪ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻮﺍﺗﻴﻢ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﺇﺯﺍء ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ.

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻣﺎﻳﺎ ﻛﻮﺳﻴﺎﻧﺘﻴﺘﺶ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﺣـﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﺍﻟـﺴـﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺃﻧﺒﺎء ﻭﻗـﻮﻉ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻧﺪﻋﻮ ﻟﻀﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .

ﻭﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻁﺎﻟﺐ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ ﺑﺎﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ،ﻭﺩﻋﺖ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻓﻴﺪﻳﺮﻳﻜﺎ ﻣﻮﻏﻴﺮﻳﻨﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻧﺰﻉ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ ،ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺿﻤﺎﻥ ﺣﻖ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻋﻨﻒ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﺣﺘﻮﺍء ﺍﻟﻮﺿﻊ .

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻗﺪ ﻁﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .

وبينما تشير الحكومة الى سقوط 29 قتيل اثناء الاحتجاجات ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺃﻛﺜﺮﺧﻤﺴﻴﻦ ﻗﺘﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻔﺖ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﻣﻨﺬ ﺍﻋﺘﻼ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺃﻭﺧﺮ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ . ﻭﻓــﻲ ﺧﻮﺍﺗﻴﻢ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻔﺮﺝ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻓﻘﻂ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻭﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﺭﻫﻦ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ .

اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر صحيفة الراكوبة نيوز

عن مصدر الخبر

الراكوبة نيوز