الاناضول / أعلنت النيابة العامة السودانية، الخميس، أن وفاة محتجز لدى السلطات، السبت الماضي، جاء نتيجة تعرضه للضرب “بآلة صلبة”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لرئيس النيابة العامة ولجنة التحقيق في ضحايا الاحتجاجات، عامر محمد إبراهيم.
وأوضح رئيس لجنة التحقيق، أن تقريرًا طبيًا أكد تعرض المعلم “أحمد الخير”، للضرب على منطقة “الظهر والكليتين وما بين الفخذين”، قبيل وفاته في مقر أمني بولاية كسلا (شرق).
وأضاف أن النيابة طلبت تسليم رجال الأمن الذين ألقوا القبض على “الخير”، وحققوا معه، للتحري بشأن “الجريمة”.
ونفى إبراهيم، تعرض المجني عليه لاعتداء جنسي، كما أفادت وسائل إعلام محلية في الأيام الماضية.
والسبت، أعلنت الشرطة وفاة “الخير” أثناء احتجازه مع أشخاص آخرين، دون الكشف عن سبب التحفظ عليه.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مدير شرطة كسلا، يس محمد الحسن، أن الموقوف “شعر بالمرض” وتم تحويله إلى مستشفى، قبل أن يفارق الحياة.
إثر ذلك تحدث ناشطون معارضون عن تعرض “الخير”، إلى انتهاكات وتعذيب.
ومنذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء، ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير.
وصاحب بعض تلك الاحتجاجات أعمال عنف أسفرت عن مقتل 30 شخصًا وفق آخر حصيلة حكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى بلغ 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة أن عددهم 50 قتيلًا.
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر موقع المشهد السوداني