استمرت التظاهرات، أمس، في مناطق متفرقة من البلاد، إذ خرج المئات في سوق مدينة القضارف أكبر مراكز الإنتاج الزراعي في البلاد. وردّد المتظاهرون في الشوارع الرئيسية هتافات تنادي بإسقاط النظام، تعاملت معها قوى الأمن باستخدام الغاز المسيّل للدموع. كما تواصلت وللأسبوع الثاني، التظاهرات في مدينة خشم القربة بولاية كسلا، إذ خرج مئات الطلاب منددين بمقتل أحد المعلمين داخل المعتقل تحت وطأة التعذيب.
في غضون ذلك، ينتظر أن تشهد مدينة أم درمان اليوم احتجاجات شعبية واسعة دعا لها «تجمع المهنيين السودانيين» تحت مسمى «موكب المعتقلين»، يتجمع عند «سجن النساء» وذلك لرمزيته في الحراك الشعبي، إذ يقبع عدد كبير من النساء والفتيات داخله، إثر اعتقالهن من قبل أجهزة الأمن على خلفية مشاركتهن في المظاهرات التي تنتظم بالبلاد.