السودان الان

الشقيلاب تشكو نقصاً في الخدمات الأساسية

مصدر الخبر / صحيفة آخر لحظة

الخرطوم: آخر لحظة
شكا مواطنو حي الشقيلاب مربع (2)، لمحلية جبل أولياء افتقارهم للخدمات الأساسية من تعليم وصحة ومياه، وأوضحوا أن الحي به أكثر من (6000) نسمة ولا توجد به مدرسة حكومية ومركز صحي حكومي، وأن المراكز والمدارس الموجودة كلها خاصة، وقال المواطن النذير أبكر إن المشكلة الحقيقية التي تواجههم هو كسر في صهريج المياه، حيث غمر الحي بالمياه وأغلق معظم شوارع الحي، الأمر الذي تسبب في تعطل حركة المواطنين، واشتكى عدد من المواطنين الذين يسكنون بالحي، من الضرر الذي لحق بهم جراء هذا الكسر، وأوضحوا أن الحي أصبح عبارة عن منبع من المياه، إضافة إلى أكوام النفايات التي اختلطت بالمياه .
وقال رئيس اللجنة الشعبية للحي رأفت حسن إن صهريج المياه ليس لديه بلف، وعندما يمتلئ الصهريج تتدفق المياه وتغرق الشوارع، وأضاف أنه قد أبلغنا مكتب المياه منذ أكثر من شهرين، ولكننا لم نجد أي رد، كما أن الخفير المسؤول عنه شخص كفيف ولا يستطيع التحكم في إغلاق الصهريج، وأوضح أن تدفق المياه وركودها تسبب في توالد البعوض بالحي، وطالب هيئة المياه بتغيير خطوط الشبكة.

////////////////////////////

أهالي الفتيحاب يستغيثون من تفشي الملاريا الخبيثة
اشتكى مواطنون بضاحية الفتيحاب مربع (2) بمحلية أم درمان، من انتشار مرض الملاريا الخبيثة، وكشف مواطنون بالحي لـ(آخر لحظة) عن وفاة طفلة تبلغ من العمر (4) شهور متأثرة بالمرض، وقالوا إنه لا يخلو منزل في الحي من مصاب بالملاريا، إلى جانب آخرين تم تنويمهم بالمستشفى، وأرجعوا أسباب انتشار المرض إلى وجود مصرف في المنطقة مليء بمياه الصرف الصحي، فضلاً عن تراكم المياه الناتجة عن كسورات بعض الخطوط التي تسببت في انتشار الحشائش التي تساعد على توالد البعوض بكثافة، وأعاب المواطن محمد مصطفى على سلطات وحدة أبو سعد إهمالها للأمر وعدم الاهتمام برش ومكافحة البعوض، ولم يستجيبوا لكل النداءات التي أطلقها المواطنون، حيث ناشدوا سلطات محلية أم درمان، وأطلقوا نداء خاصاً لمعتمد أم درمان، الفريق أحمد أبو شنب بالتدخل العاجل والتوجيه بتجفيف المصرف وتنظيم حملات رش لمكافحة البعوض، محذرين من حدوث كارثة صحية.

///////////////////////

كشف عن وجود حيازات
مواطن يطالب بأملاك جده المدفون بموقع في شارع الجمهورية

الخرطوم: آخر لحظة
كشف المواطن الأمين عبد الله أحمد محمد علي الخراساني عن وجود بعض المحلات الموجودة بوسط الخرطوم وخاصة في شارع الجمهورية، تم تمليكها عبر الحيازة دون شهادة بحث، وأبلغ الأمين صفحة (بلاغ عاجل) بأنه يمتلك قطعة تقدر مساحتها بـ(1400) متر قال إنه تم توزيعها لثلاث قطع (رقم 1،2،3) بمربع (2) بالخرطوم غرب، تقع في شارع الجمهورية، وهي عبارة عن ورثة من جده الشيخ عبد الرحمن محمد الخراساني الذي يدفن في إحدى القطع، واشتكى الخراساني من عدم تمكنه من إثبات ملكية ورثة جده الخراساني منذ العام 2007 وأنه دون بلاغاً لدى نيابة الأراضي، مشيراً إلى أنه لم يحضر أحد الملاك، وأفاد المحكمة بأن والده اشترى القطعة من أحد اليهود، وقال إنه لم يتم الفصل في القضية إلى الآن، وناشد الأمين سلطات محلية الخرطوم، بمراجعة ملكية المساحة وشهادات البحث الخاصة بها، وأبدى رغبته في التفاوض مع مالكيها بالحيازة معه بغرض الوصول لتسوية تعيد لكل صاحب حق حقة.

////////////////////////

من يغيث الفنان شول مانوت؟

الخرطوم: كوكب الزين
رصد محرر صفحة (بلاغ) الفنان شول منوت نجم برنامج نجوم الغد، طريح الفراش بمستشفى أبو عنجة للأمراض الصدرية بأم درمان، بعد أن عاوده المرض من جديد.
وبحسب إفادات شقيقة شول التي ترافقه أكدت أنه كان يتلقى العلاج فى مستشفى أبو عنجة لفتره استمرت ما يقارب العام، وبعدها سافر إلى جمهورية مصر العربية للعلاج، ومنها إلى ولاية النيل الأزرق، وهنالك اشتد عليه المرض ونقل بإسعاف إلى الخرطوم، مرة أخرى عاد الشاب الأبنوسي ابن أبيي الذي أطرب السودانين بصوته الشجي عبر برنامج نجوم الغد، للفراش الأبيض، ويحتاج لدعم ووقفة الجميع للتعافي من المرض، ونرسل رسالة عبر هذه الصحيفة لاتحاد الفنانين ومنظمات المجتمع المدني لتبني مبادرة لدعم شول.

//////////////////////

عين والياً للنيل الأبيض الفريق أحمـد خمـيس .. صاحب المهام الخاصة

رسمه: مـراد بلة
ولد الفريق أحمد خميس بخيت عبد الرحمن في آواخر العام 1956م في منطقة أبو جنوك (غرب كردفان)، وانتلقت الأسرة الى مدينة بورتسودان حيث درس الخلوة بها، ثم انتقلت مرة أخرى الى أبو جنوك ليدرس الإبتدائي في العام 1964م، وانتقل للدراسة في مدرسة لقاوة الوسطى التي امتحن بها في عام 1968م، ثم انتقلت الأسرة كذلك إلى مدينة كوستي، وهناك درس في مدرسة الخدمات الاجتماعية، والتي بدأ بها تعليمه العام، من ثم أكمله بمدرسة القوز الثانوية العليا، وجلس منها لامتحان الشهادة السودانية، حيث كان يزمع الدراسة في روسيا في مجال التصنيع الزراعي إلا أن ظروف ما حالت دون مراده، فاختار الانضمام إلى (الكلية الحربية)، في العام 1977م وتخرج ملازماً، وكانت جوبا هي أول محطاته في سلك الجندية.. ومنها انتقل إلى مركز التدريب معلماً، ثم عمل في عدة مواقع قبل أن يدفع به للعمل في الحدود بين يوغندا والسودان في تلك الفترة التي شهدت إنهيار جيش عيدى أمين الذي تقهقر، ، وبعد أن آلت الامور إلى نصابها انتقل إلى مدينة واو التي قضى بها 4 أعوام ومن ثم اختير للعمل في الاستخبارات العسكرية، وبعد تلقي التأهيل اللازم في هذا المجال ، تم نقله للعمل في الجنوب ولم يمكث طويلاً حيث انتقل للعمل في الهجانة في مناطق أبيي وحراسة القطارات من بابنوسة إلى أويل، وبعدها تم نقله إلى إدارة الاستخبارات وإلحاقه بحامية الأبيض، واستمر هناك ليمتد عمله إلى الدلنج وكادوقلي، وعايش كل مراحل التمرد منذ الهجوم على القردود في عام 1985م وهي الفترة التي سطع فيها نجمه، ومكث هنالك الى أن وصل إلى رتبة العقيد، وبعد أن وصل إلى رتبة اللواء أصبح قائداً للفرقة (18) كوستي لمدة عامين وذلك قبل انفصال الجنوب، وكانت حدود هذه الفرقة منفتحة من منطقة ملكال بمسافة لا تقل من 170 كيلو متر، ومنفتحة في البونج وعدراييل وملوط وكل مناطق أعالى النيل، بالإضافة إلى القوات البحرية والدفاع الجوي التي تعمل في حراسة سكر النيل الأبيض، وتم نقله بعدها قائداً للفرقة (14) كادوقلي، وكلف بعدها بعدة لجان منها تجهيز قوات لأبيي متمثلة في لواء كامل لحراسة المنطقة.
وللفريق خميس عدة بحوث منها ما يتعلق بالدمج والتسريح حيث إنه قدم بحثاً نال المرتبة الأولى، وصار خطة عمل إستراتيجي بمفوضية الدمج والتسريح ، كما له بحوث أيضاً في العلاقات بين الكنغو والسودان، وبحوث في منطقة البحيرات وتأثيرها السياسي على السوادن وكانت حقاً بحوثاً متقدمه ، نال على أساسها عدة أوسمة وجوائز قيمة، وعلى إثرها تم تعيينه مديراً للبحوث في القيادة العامة للجيش، كما أنه عندما كان في دورة الأكاديمية العليا والتي استمرت لمدة عام أحرز بحث التخرج الذي قدمه المرتبة الثانية، وقد نال أحمد عدة أوسمة شجاعة من الطبقة الأولى الممتازة، وأول وسام ناله عندما كان برتبة الرائد لاسترداده منطقة أم دورين بجنوب كردفان، والثاني لاسترداده لمنطقة توريت وكان برتبة العميد، وهناك وسام يخص ضربة الفاشر حينما أبلى بلاءً حسناً.
نال خميس عدة دورات في الشرطة العسكرية والشؤون الإدارية وتأهل في الدورات الأساسية لقادة الفصائل في عام 1980م، وقادة السرايا وقادة الكتائب، ونال أيضاً دورات في كلية القادة والأركان في العام 1997م، و نال أيضاً دورات خارجية منها جمهورية مصر، ودورات أخرى مع الجيش الأردني.
و تم تكليفه ملحقاً عسكرياً بجمهورية الكنغو، مسئولاً عن 5 دول هي الكنغو الديمقراطية والكنغو برازفيل وأنغولا ورواندا وبورندي، ومكث هناك 4 أعوام لعب خلالها دوراً دبلوماسياً مهماً، حيث استطاع تغيير الروح العدائية تجاه السودان في منطقة البحيرات، وتحولت تلك الدول إلى دول صديقة بدلاً عن العداء الذي كان مسيطراً على المشهد، واستطاع خميس إقناع لوران كابيلا زعيم الكنغو المعروف بزيارة السودان، والتي وصفت بالسرية آنذاك، وبعدها أيضاً زار السودان أبنه جوزيف كابيلا الذي خلفه، ولعل إجادة الجنرال خميس لعدة لغات منها الإنجليزية والسواحلية، مكنته من التواصل مع زعماء تلك الدول، ثم بعد أن وصل إلى رتبة اللواء عمل مديراً لقسم البحوث في القيادة العامة، ومديراً للتسليح والتنظيم بهيئة القوات المسلحة، وعند تأسيس التنظيم الجديد المتمثل في القوات البحرية والجوية أصبح مديراً لاستخبارات القوات الجوية، وأشرف على قوات الاستطلاع الجوي والبري، وهو من الضباط الذين نقلوا تجربة الطائرات بدون طيار، حيث قاموا بجلب الخبراء المختصين إلى السودان وتولوا عملية الإشراف التدريب.
أما العمليات العسكرية التي اشترك فيها الفريق أحمد فهي كثيرة، منها على سبيل المثال، عمليات القردود أم ردمي واستعادة أم دورين، وذلك أثناء مرور الرئيس إلى بانتيو وشارك في عمليات تولشي، وفك الحصار عن فارينق مرتين ونظافة المنطقة الجنوبية مع اللواء حامد النور إلى فارينق.
كما شارك في كثير من العلميات الخاصة، وبعد حضوره من الكنغو شارك في تحرير توريت في العام 2002م، وشارك في إستتباب الأمن عقب ضربة الفاشر، ثم شارك فيما عرف بكتمة كادوقلي بصحبة الفريق الـنو، وبعدها إنتقل خميس الى العمل في المجال السياسي فعمل نائباً لوالي جنوب كردفان، ووزيراً للحكم المحلي إبان حكم الوالي أحمد هارون، وعندما تم فك الارتباط بين ولايتي جنوب وغرب كردفان اللتان دمجتا بأمر نيفاشا، تم تعيينه كأول والي لغرب كردفان، وفي تلك الفترة استطاع كسر شوكة كثير من الحركات المسلحة التي كانت تجوب المنطقة وقد كان ذلك في العام 2014م، وهو والي أحيل إلى المعاش برتبة اللواء، ولم يمض وقتاً طويلاً حتى أصدر رئيس الجمهورية قراراً بإرجاعه للقوات المسلحة برتبة الفريق أسوة بدفعته، ونتيجة لهذا التاريخ الطويل الحافل بالبطولات استحق الفريق خميس عضوية هيئة القيادة في الجيش السوداني.
وها هي القيادة السياسية في البلاد تجدد فيه الثقة ليصبح والياً لولاية النيل الأبيض.

 

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة آخر لحظة

عن مصدر الخبر

صحيفة آخر لحظة