تقديم: تاج السر بقادي – اخبار اليوم
خطر ببالي بأنه لماذا لا نقف على أراء الاخوة من دولة جنوب السودان فيما يحدث في البلاد الان من حراك سياسي من العيار الثقيل. ولماذا لا يكون لهم رأي طالما أنهم في معية الوطن وفيما يرى بعضهم بأن القدر السياسي قادهم للانفصال بل وأن منهم من طالب بالتراجع عن الانفصال والاندماج مرة أخرى وحملت معي هذه القناعة وترجلت الى تجمعاتهم بالسوق العربي الا أن ردود الافعال جاءت أقل بكثير مما كنت اتوقع فقد تحفظ العديد منهم وتمسك بعدم الادلاء برأيه واضعا في الحسبان بأنه (اجنبي) ولايحق له الحديث فيما لا يعنيه فيما آثر البعض الضحك والقول بانهم غير مهيئين للحديث وقال البعض بأن الشأن داخلي واكد أخرون بان الرئيس البشير هو (ابوه) وبالتالي لايحق لهم التدخل بين الأب وابنائه وأشياء من هذا القبيل. ومع هذا فقد تفاعل البعض وتحدث دون ذكر اسمه واخرون تحدثوا وأوردوا اسماءهم.
وقال بعضهم ان الجنوب وشعبه ومجتمعه جزءا لا يتجزأ من السودان عبر (حمية) التواصل والتوادد والتفاعل المتجدد يوما بعض الاخر.
متحدث رفض ذكر اسمه وقال انه (عسكري) تحدث قائلا ما حصل لجنوب السودان لا نتمناه ابدا لاخواننا في السودان.
حجب اسمه
الحكومة بدأت في اصلاحات ستؤدي الى نتائج ايجابية
ابان لدى حديثه بأنه لا يريد للسودان ماحدث في الدول الافريقية المجاورة والغير مجاورة له نعم الوضع الاقتصادي في السودان والدول المجاورة كلها تعاني وعلى الشعب السوداني ان يتحمل لاعطاء الحكومة فرصة لانها بدأت في اصلاحات وسوف تؤدي هذه الاصلاحات الى نتائج ايجابية اذا اتيحت الفرصة لها كما أن الحراك الدائر الان اثر على حركة المواطن نفسه كذلك وليس الحكومة لوحدها لان المواطن يغلق متجره ويتعرض اقتصاده اليومي لعدم الاستقرار ويتوقف نشاطه اكثر مما يتوقع.
نجم الدين باي ناصر- اعالي النيل
على الحكومة التعامل بحكمة والشعب السوداني طيب وصبور
في حديثه قال (بالنسبة لي كجنوبي) نصيحتي للحكومة ان تتعامل بحكمة في ظل هذه الأزمة ونحن كجنوبيين ندرك تماما ان السودان الشمالي يمر بأزمة حقيقية ونعلم أيضا أن السودان مستهدف دوليا كما ان الازمة الاقتصادية تحتاج لمجهود جبار من الحكومة بالتعاون من قبل الشعب السوداني نفسه والمطلوب منه أن يساعدها بالصبر رغم انه صبر سنيناً طويلة نحن نقول للحكومة (تعاملي بحكمة) سمعنا أن المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية بينهم أزمة وهذه الازمة انعكست على الأوضاع الاقتصادية هذا ما فهمناه ارجو الا يؤدي هذا الخلاف الى انهيار الدولة، أرجو أن يتفقوا وارجو ان لاتخرج المشاكل خارج البيت ويجب حلها. نحن نخشى من مطامع الدول نحن نحب الخير للسودان وقلبنا على البلد (اتربينا وقرينا وكبرنا) هنا عشت (27) سنة في السودان الان عمري (36) سنة منها (26) سنة في الشمال و (9) سنوات في جنوب السودان. على الحكومة ممارسة الحكمة وعلى الفرقاء حل مشاكلهم في اطار البيت وحتى لا يعطوا فرصة للاخرين لا أوصي الشعب لانه صبر وهو شعب طيب آن الأوان لكي تتاح له الفرصة كي يتنفس الهواء والنسيم العليل وأن تعمل الحكومة على تطوير اقتصاده ورفاهيته وهو شعب معلم مشهود له عبر الحقب المتعددة منذ تاريخ السودان في عهد الاستقلال حيث الزعيم الازهري مرورا بالسيد عبد الله خليل والفريق ابراهيم عبود والسيد الصادق المهدي وسر الختم الخليفة وجعفر النميري وسوار الذهب واخيرا فترة المشير البشير الحالية (30) عاما هذه الفترات سجل فيها الشعب تاريخ عظيم وهذه البطولات لا تمنحه سوى المزيد من الصبر عسى ولعل ان ينصلح الوضع ونحن قلوبنا على البلد لا نفرق بين الشعب والحكومة ونتمنى الخير وربنا يحقق السلام لجنوب السودان وان تنعكس اثاره على الشمال بالرفاهية والتنمية والعلاقات المتبادلة حتى نصل الى (الكونفدرالية) بين الدولتين وما يجمعنا اكثر مما يفرقنا زرت العديد من الدول الافريقية لا سيما شرق افريقيا لم نجد ما هو أقرب الينا ثقافة الا السودان من حيث المزاج العام واللغة (جدتي) تتحدث العربية ولا تعرف الانجليزية ولا (السواحيلية) وهذه عوامل تقرب بين الشعبين كما أن الثقافة السودانية انعكست علينا في المناسبات الاجتماعية- الافراح- العزاء وهنالك تمازج بين الشعبين من حيث التزاوج لابد من (الكونفدرالية) عندما كان السودان موحدا كانت الدول تخشاه ولذا لابد من أن نندمج (كونفدراليا) حتى نستطيع لعب دور اقليمي.
جيمس بانق بول
يجب اخذ الحذر من الفضائيات
هذا البلاد (تمام) وبقصد السودان نحن جئنا من الجنوب ولا نريد مشاكل للشمال مثل ماحدث للجنوب ويحصل الان في سوريا واليمن الناس هنالك (تعبانين) يوميا نشاهد الصور المنقولة في الفضائيات في اليمن وسوريا المشاكل ماكويسة.
امبوس ايقا مادوكو (المحامي)
أتيحوا الفرصة للشباب ليتحرك وحكومة البشير راعي لاتفاق الجنوب
تحدث قائلا: باختصار شديد الوضع الحاصل في السودان كلنا نتفق علي انه متردي ومحتاج لاصلاحات حقيقية. منذ انفصال الدولتين شهدنا تدهور في شتى المجالات في الدولتين وهذا ألقي بظلاله على الشمال والجنوب ولكن آن الآوان لان يكون للشعب السوداني هامش للحريات لان الوضع الاقتصادي والكبت الاجتماعي من الاسباب الرئيسية التي أدت الى انفجار الوضع في السودان. فاذا كانت حكومة البشير جادة في حل مشكلة السودان فان واحدة من الاشياء المهمة فتح السوق ووقف الاحتكار في السوق القائم على التجار الموالين والتابعين للنظام.
ثانيا: العمل على تحقيق الرفاهية للمواطن ومنحه الاحساس بأنه يعيش في وطنه لان هنالك رقابة في كل مكان واتيحوا الفرصة للشباب لكي يتحرك في رأيي اذا كانت هنالك مساحة من الحريات وسوق مفتوح سوف يتغير الوضع تماما عما هو موجود الان.
اما بالنسبة لنا نحن كجنوبيين فاننا نري ان الحكومة راعية لاتفاقية السلام لذا فإن ذهاب حكومة البشير قد يضر بالاتفاقية وسوف تكون الاتفاقية في موقف يمكن أن تتراجع وهذا لا يعني اننا ضد ارادة الشعب السوداني فنحن جميعنا شعب واحد وكنا دائما نتمنى ان يعيش الشعبين في رفاهية ومن حق الشعب السوداني ان ينتفض من اجل رفاهيته وعلى الحكومة فتح الحوار للخروج بمخرجات تقي البلاد والعباد شر القتال والصراعات.
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر صحيفة الراكوبة نيوز