السودان الان

الخضروات المُسمّدة… رعبٌ يؤرِّق الأسر

مصدر الخبر / صحيفة آخر لحظة

 

عرض: زكية الترابي
تصاعدت أصوات المواطنين بالشكوى والتذمر من منتجات المزارع والبيوت المحمية، التي تستعمل المبيدات بصورة كبيرة وغير مرشدة، حيث تظل الخضروات محتفظة بتلك السموم بعد انضاجها وتخوف عدد من المواطنين من الروائح النفاذة، التي تنبعث من الخضروات بعد الطبخ وتوالت الشكاوي من ظهور تلك الأسمدة بصور واضحة في منتجات المزارع كالبامية والطماطم والخيار والبطيخ،  وتغير لون بعض الفواكه كالموز والبرتقال، بعد أن تمكث داخل الثلاجة يوماً واحداً فقط، وعبرت المواطنة تهاني ابراهيم عن أسفها من العشوائية التي يتعامل بها المسؤولون في الحقل الزراعي، بعدم وضع قانون يعاقب كل من يضع سماداً أو مبيداً بصورة كبيرة، حتى يتمكن من اللحاق بالسوق بدافع الطمع والجشع، مبينة أن منتجات البيوت المحمية تتعرض للتلف بصورة سريعة مهما توفرت لها ظروف الحفظ من درجة حرارة وغيرها.. موضحة أنها امتنعت عن شراء أي نوع من أنواع الخضروات الموجودة حالياً بالأسواق، لعدم صلاحيتها للحيوان ناهيك عن الإنسان، وفضلت تهاني (الشوربة والعدس) كوجبات أساسية لأطفالها تفادياً للأمراض غير المعروفة  التي قالت إنها أصبحت منتشرة بصورة غريبة.
فيما ناشد عدد من المواطنين الجهات المختصة بضرورة الرقابة المباشرة على المزارع، وترشيد استخدام الأسمدة والمواد الكيميائية في المنتجات الزراعية، تفادياً لمشاكل صحية يصعب علاجها.


imagesفيران

الجقور تغزو منطقة العزوزاب

الخرطوم: آخر لحظة
غزت أعداد كبيرة من الجقور أحياء العزوزاب جنوب الخرطوم، وناشدت الأسر وزير الصحة بتوفير مصل لمكافحتها، وقالت المواطنه أمينة صالح إدريس: تسلل أحد الجقور الى مرقدي وعضني في أصبع قدمي حتى سال دمي، وقضيت ليلتي (أشرب) الليمون، وأطبب نفسي  بكلوريد الصوديوم (ملح الطعام) ولا أدري حتى اليوم ما مصيري صحياً.. فيما أعرب سكان المنطقة عن بالغ استيائهم من النفايات التي اتهموها بأنها السبب الرئيسي في تواجد الجقور والبعوض وغيرها من الحشرات الضارة، مطالبين والي الخرطوم الفريق الركن عبد الرحيم محمد حسين بضرورة التدخل العاجل لمعالجة أمر جبال النفايات متسائلين: الى متى تقبع أحياء العاصمة وسط جبال النفايات؟ أما آن لهذه الجبال أن ينسفها ربّي نسفاً ويذرها قاعاً صفصاف.   


أهالي قوز الأحمر: “كهربتنا وعود كاذبة”

قضية تطرحها  : نشوة أحمدالطيب
 يقول المهندس المعماري علي مصطفى عبدالله أحد أبناء قرية قوز الأحمر بولاية النيل الأبيض إنه في نهاية عهد الشنبلي دخل خط الكهرباء جنوب غرب محلية الدويم، والذي يغطي قرى دويح والمسلمية والشنابلة، وجزء من الحسانية، وهذا الخط يغطي حوالي 100 قرية وهذه هي الدراسة العامة للمشروع، الذي قامت به الهيئة القومية للكهرباء، وما تم تنفيذه الآن 30 قرية فقط وتم بدء التنفيذ بخطة بدأت من آخر قرية من قرى الشنابلة الواقعة بنهاية المحلية، وتبقى حوالي 13 كيلو فقط يبعدها عن مدينة الدويم، وهذا الخط نقصد به خط الضغط العالي للكهرباء، ولم يتم اكمال هذه الـ13 كيلو والتي وقفت منذ حوالي 4 سنوات وتبلغ تكلفة إكمالها أكثر من مليون جنيه.

 

ويواصل عبد الله سرده لتاريخ المشكلة بأنه خلال فترة الـ(4) سنوات قامت الهيئة القومية للكهرباء بدراسة للشبكة الداخلية لكل قرية على حدا، وأكدت الدراسة حاجة منطقة قوز الأحمر لعدد (200) عمود كهرباء، إلا أن وزارة الكهرباء والمحلية بالإضافة الى والي النيل عبدالحميد موسى كاشا لم يحركوا الموضوع و الشبكة الداخليه لقرية قوز الأحمر لم تنفذ، وطالبوا مواطني قريتنا بتفعيل جهدها الشعبي لجمع المال للمشروع، وبالفعل قمنا بالتقدم لإحدى الشركات الخاصة واسمها شركة ستيت ومقرها بالخرطوم السوق العربي، وقامت الشركة بحساب كلفة التنفيذ لهذه الشبكة بقيمة قدرها مليار و6 آلاف جنيه، وقمنا بجمع التبرعات من أهالي القرية وأبنائها المتواجدين بدول المهجر، وتم جمع مبلغ قدره(900)ألف جنيه، وبدأت الشركة بالتنفيذ الفعلي للشبكة الداخلية ولكن تفاجأت شركة ستيت بخطأ كبير في دراسة الهيئة القومية التي قررت حاجة شبكة القرية الى عدد(200)عمود، إلا أن دراسة الشركة قررت حاجة شبكة القرية الى عدد (247) عموداً كهربائياً، ما تسبب في زيادة التكلفة الأولى، والتي أصبحت حالياً مليون و(360) ألف جنيه، اتجهنا بعد ذلك الى مقابلة الوالي السابق  يوسف الشنبلي الذي أعلن عن تبرعه للمشروع  بمبلغ(200) ألف جنيه، إلا أننا لم نستلمها حتى تاريخه، والحديث ما زال لعبد الله.. وكذلك وعدنا عضو برلمان  بتبرعه بمبلغ(200) الف جنيه، وكذلك لم نستلمها حتى تاريخه، أما الوالي الحالي كاشا فقد زار قرية أبو شبيك الواقعة جنوب الدويم، محتفلاً بتدشين كهرباء القرية، وفي حديثه للجميع والحضور قال إنه متبرع لكهرباء قرية قوز الأحمر بمبلغ وقدره(300) الف جنيه، إلا أن حاله كحال من سلفه.. سمعنا وعوداً ولم يتم تسليمنا تبرعه هذا الى تاريخه.
في وقت اعتذر فيه معتمد محلية الدويم حمدتو مختار عن مساعدتنا هذه المشكلة بحجة عدم توفر أموال بخزينة المحلية تغطي هذه التكاليف المتبقية.
وحالياً سكان القرية تلاحقهم الشركة وتطالبهم المبلغ المتبقي وهو الـ(460) ألف جنيه، حيث قامت الشركة بغرس عدد (224)عموداً، والمتبقي (23) عموداً وبسبب عدم قدرتنا على سداد المبلغ المتبقي، توقفت الشركة عن تنفيذ باقي المشروع، إلا أن المشكلة الحقيقية التي تواجه أهالي القرية هو عدم إقدام حكومة الولاية على دفع بقية التكاليف، التي من خلالها يتم تغطية الـ13 كيلو المتبقية من خط الضغط العالي، وهو الخط الذي يغطي 30 قرية الآن وينقصها الـ13 كيلو هذا.
وعقدت الشركة عدة إجتماعات مع أهالي القرية، وتوصلت في الأخير الى أنها ستقوم بفض العقد، وذلك بسبب عدم السداد حسب ما هو متفق عليه، كما أنها هددت بسحب المحول الكهربائي وجزء من الأعمدة، وحاول المتضررين بمقابلة والي الولاية عدة مرات، وقام بتحويلهم الى وزارة المالية، وكان هذا في نهاية عام 2016م، إلا أن وزير المالية أخطرهم بأن هذه الفترة هي نهاية عام وليست لديهم ميزانية، وعليهم الانتظار للعام الجديد، وبعد دخول العام الجديد أصبح يتعذر بالدورة المدرسية وبأن كل الميزانية بالوزارة تم صرفها في الدورة.
بينما يقول المواطن فضل أحمد مكية إن حكومة الولاية تبرأت تماماً من تقديم يد المساعدة لنا، وكل من صرح بتقديم تبرع لم يسلمه لنا، وكل الوعود كاذبة، والذي ينقصنا لإدخال شرارة الكهرباء لقرانا- 13كيلو- من خط الضغط العالي، والذي تبلغ تكلفة إكماله 460 ألف جنيه، وهي التي تحول بيننا وبين وصول الكهرباء لقرية قوز الأحمر.
وحالياً اكتملت الشبكة الداخلية للكهرباء  في كل من قرية الطاهرة، والفلفلة، وقوز الأحمر، ومجق وقرية ضهر جهينه، وحالياً هي في انتظار خط الضغط العالي المتبقي وهو 13 كيلو.


Untitled ترحيلات

ترحيلات السوق الشعبي بأم درمان .. بيئة متردية

أم درمان: سفيان البشرى
اشتكى عاملون بقطاع النقل من تدهور بيئة المواقف، وأكد أن  بيئة الترحيلات بامدرمان  غير صالحة للمسافرين للولايات وأصحاب البصات أنفسهم، وكشف نائب الأمين العام  للقطاع محمد يحيى لـ(آخر لحظة) عن وجود (200) رحلة يومياً من الخرطوم الى كل الولايات، وأقر يحيى بوجود ممارسات سالبة كثيرة في السوق، ووصف الوضع فيه بالكارثي.. مشيراً الى تدفق العمالة الوافدة للموقف وتأثيرها على العمال الحقيقيين، الذين كانوا يعملون مع أصحاب البصات في وقت سابق، فضلاً عن أن الوضع يزداد سوءاً في فصل الخريف لانعدام التصريف، وشدد على ضرورة التدخل العاجل وإصلاح الوضع قبل انفجاره، وإنشاء ميناء بري نموذجي..  من جانبه رئيس قطاع النقل بمحلية أم درمان الهادي محمد الدكينابي كشف عن عمليات نهب وسرقة يتعرض لها المسافرون في الموقف، وأقر بوجود بصات تعمل بأسماء وهمية دون أوراق ثبوتية يقومون بوضع منضدة مكتوب عليها اسم سفريات غير موجودة أصلاً، لغش الركاب والاستحواذ على أموالهم،  وروى الدكينابي أغرب قصة غش تعرض لها  بعض المسافرين لمدينة الفاشر.. حيث أوهمه أحد (الكمسنجية) أمس بأن هناك بصاً متحركاً للمدينة ومنحه تذاكر عبارة عن كعب لتذاكر لإحدى الشركات، وركب المسافرون البص وعندما وصل لمنطقة جبل الأولياء أخبروهم بأن بالبص عطل، وأوهمهم بأنه سيأتي لهم ببص آخر، وتركهم في العراء وذهب دون عودة. لافتاً الى أن صاحب الشركة المزعومة قام بفتح بلاغ في النيابة بفقدانه اكعاب التذاكر التي من المقرر أن تذهب للضرائب.. وأشار الهادي الى أن مثل هذه الأفعال تحدث أكثر من مائة مرة في الشهر بمعدل ثلاث مرات في اليوم، وبصورة مستمرة.. وقال إن الفوضى  تضرب بأطنابها بالموقف الذي وصفه بالشارع.. وتساءل الهادي عن تعطيل قرار رئيس الجمهورية القاضي بنقل الموقف الى أسواق أم درمان الكبرى.

 

 

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة آخر لحظة

عن مصدر الخبر

صحيفة آخر لحظة