التقت سفيرة هولندا لدى الخرطوم كارين بوفن الأحد، رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض عمر الدقير ونقلت قلقها حيال استخدام قانون الطوارئ في مواجهة المتظاهرين، كما اطمأنت على وضعه الصحي بعد اعتقاله لشهرين.
وأطلقت السلطات الأمنية الأسبوع الماضي سراح الدقير، عقب اقتياده الى الحبس في 28 ديسمبر الماضي، مع مجموعة أخرى من القيادات السياسية على خلفية تصاعد الاحتجاجات الشعبية الداعية لرحيل النظام الحاكم وتنحي الرئيس عمر البشير.
وفي 22 فبراير الماضي قرر الرئيس البشير فرض الطوارئ في البلاد لمدة عام، وأصدر بموجبها أوامر بمنع التجمهر والمواكب والتجمعات لكن الاف المحتجين استمروا في تنظيم مواكب مستمرة، حيث جرى اعتقال العشرات وتقديمهم لمحاكمات أصدرت ضدهم أحكاما تفاوتت بين السجن والغرامة والجلد.
وأبدت السفيرة قلقا حيال استخدام قانون الطوارئ في مواجهة المتظاهرين كما أكدت حرص بلادها على حقوق الإنسان في السودان.
من جهته حمل الدقير النظام الحاكم المسئولية عن الأزمة الشاملة التي يعيشها السودان.
وشدد على انعدام الخيارات أمامه سوى الاستجابة لدعوة الشعب بالرحيل وتسليم مقاليد الأمور لسلطة انتقالية تدير البلاد بإرادة جماعية لمعالجة الأزمة الاقتصادية والعبور إلى السلام والتحول الديموقراطي.
تربيون
هولندا تعرب عن قلقها بشأن قانون الطوارئ في السودان
التقت سفيرة هولندا لدى الخرطوم كارين بوفن الأحد، رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض عمر الدقير ونقلت قلقها حيال استخدام قانون الطوارئ في مواجهة المتظاهرين، كما اطمأنت على وضعه الصحي بعد اعتقاله لشهرين.
وأطلقت السلطات الأمنية الأسبوع الماضي سراح الدقير، عقب اقتياده الى الحبس في 28 ديسمبر الماضي، مع مجموعة أخرى من القيادات السياسية على خلفية تصاعد الاحتجاجات الشعبية الداعية لرحيل النظام الحاكم وتنحي الرئيس عمر البشير.
وفي 22 فبراير الماضي قرر الرئيس البشير فرض الطوارئ في البلاد لمدة عام، وأصدر بموجبها أوامر بمنع التجمهر والمواكب والتجمعات لكن الاف المحتجين استمروا في تنظيم مواكب مستمرة، حيث جرى اعتقال العشرات وتقديمهم لمحاكمات أصدرت ضدهم أحكاما تفاوتت بين السجن والغرامة والجلد.
وأبدت السفيرة قلقا حيال استخدام قانون الطوارئ في مواجهة المتظاهرين كما أكدت حرص بلادها على حقوق الإنسان في السودان.
من جهته حمل الدقير النظام الحاكم المسئولية عن الأزمة الشاملة التي يعيشها السودان.
وشدد على انعدام الخيارات أمامه سوى الاستجابة لدعوة الشعب بالرحيل وتسليم مقاليد الأمور لسلطة انتقالية تدير البلاد بإرادة جماعية لمعالجة الأزمة الاقتصادية والعبور إلى السلام والتحول الديموقراطي.
تربيون
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر موقع المشهد السوداني