شن وزير المالية السابق ورئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان علي محمود هجوماً كاسحاً على تجار الذهب واتهمهم بالتحكم في أسعار الدولار، والمغالاة في أسعار الذهب حتى تنخفض أسعاره ومن ثم يعودوا لبيعه بأسعار أعلى. وقطع بأن الدولار أصبح سلعة وتجارة مما أدى إلى تذبذب في سعره.
وطالب محمود في تصريح لـ (الانتباهة أون لاين) الدولة القيام بإجراءات حاسمة لضبط سعر الصرف، واستبعد إمكانية انخفاض الأسعار بعد تراجع الدولار، لجهة أن إرتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه يؤدي إلى زيادة الأسعار التي لا تنخفض بسهولة بعد ارتفاعها.
وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية إرتفاع سعر الدولار من جديد بعد إنخفاضه مع ماوصفه بـ (الهجمة الأولى للقرارات). وقال أن التذبذب في الأسعار شببه أن الدولار أصبح سلعة وتجارة ترتفع وتنخفض مع تزايد العرض وشح العرض. وأضاف: (هنالك أناس يشترون ويبيعون ويربحون في الدولار ومشكلته انه أصبح تجارة).
وشدد على ضرورة الاستمرار في القرارات لتثبيت سعر الصرف عبر عدة إجراءات ومنع المضاربات. وتابع: (المفروض يكون مافي تجار عملة). وأبان محمود أن الدولار سلعة وسيطة يخرجه المصدرون والمغتربون إلى البنوك التي تخصصه للاستيراد حسب الاولويات. وقال إن هذه هي السياسة التي تخلق الاستقرار. ونوه إلى وجود مشكلة أخرى ترتبط بالدولار،
وقال: (الآن الذهب طالع ونازل مع الدولار). وأوضح علي محمود بأن هنالك ترابط بين الدولار والذهب يتسبب في اشكالات، مضيفاً: (غالباً تجار الذهب هم السبب في هذا الأمر لأنهم يريدون ربح الذهب، فيقومون بتنزيل سعر الدولار بهدف خفض سعر الذهب ليقوموا بشرائه من أصحابه، ويرفعون سعر الدولار من أجل أن يبيعونه بسعر أعلى، وهم يتحكمون في هذه الحكاية).
الخرطوم: رندا
الانتباهة
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر صحيفة الراكوبة نيوز