اعلنت لجنة الأطباء المركزية في السودان، دخول الأطباء بمستشفى الطوارئ بمدينة ود مدني اواسط البلاد، في اضراب عن العمل احتجاجاً على اعتداء افراد من الشرطة على زميلهم في المشفى.
وتصاعدت مؤخرا شكاوى الاطباء والطبيبات من العنف الذي يصدر من منسوبي القوات النظامية، واعلنت وزارة الصحة السودانية اكثر من مرة حظر دخول المسلحين للمستشفيات.
وقالت اللجنة في بيان اطلعت عليه (الطريق) اليوم الاثنين، أن مجموعة من شرطة تأمين مستشفى الطوارئ ود مدني اعترضوا دخول نائب إختصاصي الباطنية محمد عطية الى المشفى، واضاف البيان “بعد مشادة تم منعه من إبراز هويته و تم إستدراجه إلى مكتب التأمين و التعدي اللفظي و الجسدي عليه”.
واشار البيان الى أن الأطباء قاموا بإخلاء الطوارئ ما عدا الحالات الحرجة و العناية المكثفة احتجاجاً على الاعتداء على زميلهم، اضافة الى تدوين بلاغ جنائي.
واعتبرت اللجنة ان الاعداء على عطية “هو إستمرار لمسلسل دائماً ما يكون إخراجه بواسطة القوات النظامية و التي تعزز عدم إحترام منسوبيها للأطباء و لمقدمي الخدمة في الحقل الطبي بشكل عام”، وقالت اللجنة أن الاطباء قرروا التوقف عن تغطية الحوادث بمستشفى الطوارئ والإلتزام بتغطية غرفة الحالات الحرجة والعناية المكثفة إضافة الى التوقف عن الأنشطة الباردة بمستشفى ود مدني التعليمي العام.
واشترط الأطباء استئناف العمل، بالبدء في الإجراءات القضائية لمحاكمة أفراد الشرطة المعتدين، تغيير فريق الحماية و الطريقة التي يتم عن طريقها تأمين المستشفى، طبقاً للبيان.
الخرطوم- الطريق
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع الطريق