استنكر ناشطون إطلاق الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع في حرم مسجد الهجرة في ودنوباوي ظهر امس الجمعة، عقب خروج زعيم حزب الأمة الصادق المهدي في موكب مطالب بتنحي النظام.
وفي الأثناء خرجت مظاهرات في خشم القربة- شرقي السودان ترفض المحاكمة العسكرية لـ(16) من منسوبي جهاز الأمن بولاية كسلا متهمين بالتوط في قتل المعلم أحمد الخير بالتعذيب في الثاني من فبراير الماضي.
وخرجت مظاهرات مساء امس الجمعة في كل من جبرة والعشرة والصحافة وودنوباوي أطلقت الشرطة عليها الغازالمسيل للدموع وإعتقلت العشرات.
ورفع المحتجين الذين تجولوا داخل أحياء مدينة خشم القربة لافتات تطالب بالقصاص وتقديم المتهمين بقتل المعلم إلى المحاكم الجنائية.
وكان الناطق الرسمي بإسم هيئة الإتهام في قضية المعلم عادل عبد الغني كشف في تصريحات صحفية، عن معلومات تفيد بتشكيل جهاز الأمن محكمة عسكرية داخلية لمحاكمة 16 من منسوبيه متهمين بالتورط في قضية تعذيب وقتل المعلم أحمد الخير.
وأشار عبد الغني – حسب باج نيوز- الى تحديد جلسة الأحد 31 مارس موعدًا لبدء محاكمة المتهمين دون إخطار ذوي القتيل أو هيئة الأتهام أو تحديد مكان المحكمة.
وفرض الرئيس البشير حالة الطوارئ بالبلاد يوم الجمعة 22 فبراير 2019، وحل الحكومة المركزية وحكومات الولايات في محاولة لتدارك الأوضاع الاقتصادية وإفساح المجال مع التسوية السياسية.
وإنطلقت مظاهرات بعطبرة – شمالي السودان في 19 ديسمبر الماضي رافضة للوضع الإقتصادي ونقص الخبز والسيولة والوقود، لكن مطالبتها تطورت إلى اسقاط النظام، وأدت المظاهرات في كل مدن البلاد – حسب حزب الأمة – إلى مقتل (50) شخصاً وإعتقال وإصابة الآلاف.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من سودان تايمز