حيا رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في خطاب له القاه عبر تلفزيون السودان امس السبت الشعب السوداني بكل مكوناته خاصاً الشباب والشابات بالتحية، لتضحيتهم في سبيل الوطن بالأرواح، كما حيا القوات المسلحة والدعم السريع والأجهزة الأمنية وترحم على شهداء الثورة .
وأكد استقلال القضاء والنيابة والمحكمة الدستورية، ونوه بان عمل المجلس سيكون توفير الأمن وبث الطمأنينية للوطن والمواطن، وإزالة كل القيود والحواجز، التي تعيق العمل الحر، وإشاعة روح المساواة بين مكونات المجتمع السوداني، والعمل على توفير الخدمات التي تعين المواطنين على الحياة والعيش الكريم، وتهيئة المناخ السياسي لكل مكونات المجتمع، من بناء وتكوين أحزاب، وتنظيمات لممارسة أنشطتهم السياسية والمهنية التي تفضي إلى النتقال السلمي للسلطة.
وأعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلغاء حظر التجوال وإطلاق سراح جميع المعتقلين وأكد التزام المجلس العسكري الانتقالي بفترة انتقالية مدتها عامان كحد أقصى تفضي إلى حكومة مدنية انتقالية من جميعع القوى السياسية في السودان، كما أعلن وقف إطلاق النار في كل مناطق السودان بمحاسبة كل من تثبت إدانته في سفك الدماء والاعتداء على المال العام، وأوضح أن مهام المجلس العسكري الانتقالي هي انفاذ القانون وتهيئة المناخ السياسي بما يفضي لانتقال السلطة.
وقال البرهان في أول خطاب له إلى الشعب بعد تسلمه مقاليد رئاسة المجلس يوم السبت (مواصلة لمسيرة القوات المسلحة التي ابتدرتها باقتلاع النظام الحاكم هاهي تستكمل تلك المبادرة بالاستجابة لرغبات الجماهير بالاجتثاث الكامل لكل مكونات النظام ورموزه حتى تصل ثورتكم المباركة إلى مبتغاها).
وشدد على الاهتمام اللازم بتعزيز وترقية حقوق الإنسان وفق المواثيق الدولية والإقليمية التي صادق عليها السودان، وإنهاء تكليف ولاة الولايات وتكليف قادة الفرق والمناطق العسكرية بتسيير مهام الأمور في هناك.وقدم البرهان دعوة مفتوحة للحوار لكل أطياف المجتمع السوداني وأحزابه ومنظمات المجتمع المدني، مع تأكيده الصارم على وقف إطلاق النار في كل أرجاء البلاد.وأوضح أنه سيتم تشكيل مجلس عسكري لتمثيل سيادة الدولة، إلى جانب حكومة مدنية متفق عليها بواسطة الجميع على أن يلتزم المجلس العسكري بإرساء دعائم حكم مدني قويم وفقاً لفترة انتقالية مدتها عامان كحد أقصى يتم خلالها أو في نهايتها تسليم حكم الدولة لحكومة مدنية تشكل من قبل الشعب.
وتعهد البرهان بإعادة هيكلة ومراجعة مؤسسات الدولة المختلفة من وزارات ومؤسسات وهيئات وبما يتفق والقانون.وشدد على التزامه التام بمحاربة الفساد ومحاسبة كل من أفسد أو ساعد في الإضرار بالاقتصاد أو الحياة الاجتماعية، وكذلك تفكيك كل الواجهات الرسمية والحكومية التي كانت تقوم على المحسوبية والمحاصصة الحزبية ومحاسبة كل من يثبت تورطه في سفك الدماء وقتل الأبرياء من المواطنين الشرفاء.
وأشار البرهان إلى أن واجب المجلس العسكري الانتقالي ينحصر في سيادة حكم القانون واستقلال القضاء والنيابة والمحكمة الدستورية وتوفير وحفظ الأمن وبث الطمأنينة للوطن والمواطن وإزالة كل القيود والحواجز التي تعيق العمل الحر مع إشاعة روح المساواة والتسامح بين مكونات المجتمع السوداني
أعلن رئيس المجلس الانتقالي السوداني إنهاء حظر التجوال ومرسوم الطوارئ، وحل حكومات الولايات.
وقال البرهان “نؤكد للشباب والشابات الاجتثاث الكامل لكل مكونات النظام ورموزه”، متابعا بأن المجلس قرر “إلغاء حظر التجوال، وإطلاق سراح المحكوم عليهم بموجب قانون الطوارئ أو أي قانون آخر متعلق بالتظاهرات والاحتجاجات الأخيرة”.
وأضاف البرهان “إنهاء تكليف ولاة الولايات، وتكليف قادة الفرق والمناطق العسكرية بتسيير أمور الولايات”، مؤكدا “دعوة مفتوحة للحوار لكل أطياف المجتمع وأحزابه ومنظمات المجتمع المدني”.
وتابع البرهان “تجديد الدعوة لحاملي السلاح للجلوس والتحاور للوصول للسلام والتعايش السلمي، وفق أسس ومعايير جديدة”. معلنا “سيتم تشكيل مجلس عسكري لتمثيل سيادة الدولة، وتشكيل حكومة مدنية متفق عليها بواسطة الجميع”.
وأكد البرهان “يلتزم المجلس الانتقالي العسكري بإرساء الحكم المدني، خلال فترة انتقالية مدتها عامان كحد أقصى، يتم خلالها أو في نهايتها تسليم حكم الدولة لحكومة مدنية مشكلة من قبل الشعب”.
