أتهم القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق، تجمع المهنيين وقوى التغيير بأنهم كانوا أداة من ادوات الفريق صلاح قوش، مدير جهاز الأمن و المخابرات السوداني السابق والذي أستقال بعد الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير .
ووفقًا لصحيفة الانتباهة، قال أبوبكر عبد الرازق “انا ارى ان تجمع المهنيين وقوى التغيير كانوا أداة من ادوات قوش الذي حدد المكان القيادة العامة ونحن لعبنا دور المحافظة على الاعتصام واستمراره”.
وأضاف عبد الرازق في حواره مع الصحيفة ان : “كثير من قيادات الحرية والتغيير وتجمع المهنيين كانوا مصادر لقوش وسيكشف التاريخ عن هذه الأسماء”.
وتابع عبد الرازق بحسب الصحيفة ان : “قوش استفاد من الدور الذي لعبناه واستفاد من مصادره لجر الثوار للقيادة العامة والقوى من اجل إنجاز ذلك استخدم التجمع كأداة من أدواته ليلعبوا دور المعتصمين”.
وأعتبر القيادي بالشعبي إن ما حدث في الحادي عشر من أبريل هو انقلاب عسكري وليس ثورة شعبية مضيفًا الى أن قوى الحرية والتغيير بقيادة الحزب الشيوعي أسرفت في تقدير الوقائع فتعاملت بعاطفة وأحاسيس دون الحكمة وظنت أنها فرصة سانحة ينبغي ان تختزل من أجل القفز على التاريخ وعلى الوقائع لامتطاء ما ظنته ثورة ,مما افضى للنتائج المحبطة .
وأشار أبوبكر عبد الرازق الى ان الدولة العميقة ما زالت موجودة وان المجلس العسكري لن يسلم السلطة .
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر صحيفة الراكوبة نيوز
