قال رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، ان الاتهامات التي تتحدث عن عدم قومية الجيش الحكومي غير صحيحية، نافيا ان تكون هناك اي هيمنة من بعض المجموعات الاثنية على الجيش الحكومي لدولة جنوب السودان.
واتهم كير جهات اسماها بـ(قوى الشر) بالترويج لتلك الادعاءات المغلوطة. ووصف القوات الحكومية بالـ(الجيش الاثني)، مطالبا جميع القوى السياسية بالبلاد الى تبني برنامج وطني يهدف الى بناء دولة قوية في جنوب السودان.
واشار كير خلال كلمة القاها بالقيادة العامة للجيش، بمناسبة الاحتفال بالذكري 34 لتاسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان وسط حضور كبير من القيادات العسكرية للجيش وممثلين عن وزراء حكومة الوحدة الوطنية، الى ان الجيش الحكومي لجنوب السودان يتكون من جميع المجموعات الاثنية الموجودة في البلاد، وزاد بالقول :” نحن جميعا نعلم بان هذا الجيش يتكون من جميع قوميات جنوب السودان ، لايجب ان ندمر مكتسباتنا التي حققناها منذ ان رفعنا السلاح في 1983 بايدينا “.
واتهم كير من اسماهم بـ(قوي الشر) بمحاولة تدمير جنوب السودان خلال الاعوام الثلاثة الماضية. واضاف:” خلال الاعوام الثلاثة الماضية رايتم كيف حاولت قوات الشر تدمير البلاد.. انهم يحاولون اعادة كتابة التاريخ، ووصل بهم الامر الى تصوير جيشنا التاريخي بالجيش الاثني”.
وتاسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان في العام 1983 كنواة للقوات التي قادت تمردا ضد الحكومة السودانية تحت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان باعتبارها الجناح السياسي للمتمردين ، واستمر بذات الاسم الى ان انفصلت دولة جنوب السودان عن السودان في يوليو من العام 2011.
وتتهم مجموعات معارضة الرئيس سلفاكير بتجنيد مليشيات جديدة من اثنية الدينكا التي ينتمي اليها لتثبيت اركان حكمه بعد الانشقاق الذي وقع في صفوف القوات الحكومية في ديسمبر من العام 2013 ، وتمرد الدكتور ريك مشار تينج الذي انضمت اليه القوات المنشقة المنحدرة من انثية النوير التي ينتمي اليها.
جوبا- الطريق
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع الطريق