الخرطوم: آخر لحظة
شهدت أحياء ود مدني والمناقل أمطاراً غزيرة، وشكا عدد من المواطنين في أحياء مدني من سوء التصريف نتيجة عدم مراعاة الانحدارات و»الميلانات»، وطالبوا بفتح مصارف المياه بالقسم الأول، وودكنان والقبة .
وفي المناقل طالب مواطنو عدد من أحياء المناقل بمعالجة إشكالات التصريف
امتحان الكفاءة الطبية المهنية بعدد من الولايات
الخرطوم :آخر لحظة
في إطار برامج المجلس للإحاطة بممارسي المهن الطبية والصحية سيعقد وفد من المجلس القومي للمهن الطبية والصحية امتحانات الكفاءة المهنية بولايات (القضارف – كسلا وولاية البحر الأحمر) لـ 318 ممارس بمختلف تخصصاتهم، كما ستعقد الدورة التدريبية لآداب وسلوكيات المهن الطبية والصحية، وأداء القسم المهني، ومن ثم ستقام دوره الإشراف الفعال في كل الولايات المذكورة أعلاه، لتفعيل دور الرقابة والإشراف ولتحقيق رؤية ورسالة المجلس في تجويد العمل..
الوسيلة: هنالك خلل في نسبة التحصيل الأكاديمي
الدامر: ثويبة الأمين
أكد والي ولاية نهر النيل اللواء حقوقي حاتم الوسيلة عن رضائه التام بمستوى الخدمات المقدمة بالولاية.وزاد (لا أقول عندي تعليم ومستشفيات كما هو في الخرطوم من مدارس ومستشفيات خاصة، ولكنني راضٍ عن ما أقدمه بإمكانات الولاية المتاحة.
وأشار إلى أن التعليم بولايته يحتاج إلى مراجعة كاملة خاصة بعد رسوب كل تلاميذ مدرسة العبيدية، وأكد أن هنالك خللاً في نسبة التحصيل، وقطع في إفادته لـ(آخر لحظة) بأن مسؤولية ما حدث تقع على إدارة التعليم، مشيراً إلى وجود ندرة في الكوادر الطبية بالولاية، لافتاً إلى تخصيصهم (450) وظيفة للكودار الطبية لم يتقدم إليها إلا قلة من الأطباء.
وأكد أن الأزمة الطبية التي تجابه الولاية هي أن الأطباء يفضلون التعاقد ويرفضون التعيين، وأردف بالقول المستشفيات (دي من الإيد للخشم) تفتقر للخدمات في ظل عدم توفر المال اللازم، وشدد بأن صحة المواطن بالولاية مقدمة على التعدين، مبيناً أن أبواب مكتبه مفتوحة لاستقبال شكاوى المواطنين.
ملامح ومعالم
المناقل.. (روّابة) الجزيرة الخضراء
تعتبر واحدة من أكبر المدن الصناعية بالسودان، وتتوسط مشروع زراعي يحمل اسمها هو مشروع امتداد المناقل الزراعي الذي يشكل إضافة حقيقية لمشروع الجزيرة الزراعي بالسودان، وتعتبر واحدة من أهم مراكز الطرق الصوفية في السودان.
أصل التسمية ومعناها
قيل في أصل اسم المَنَاقِل إنه مشتق من لفظ مناجل، وتعني أهل السلطة أو المُلك (ومفردها المانجل وهو الزعيم أو الملك)، حيث كان مناجل المناطق المحيطة وزعماؤها يجتمعون في المكان الذي تقوم عليه المناقل الآن من وقت لآخر، ويصدرون مكاتباتهم الرسمية التي كانت تحمل خاتماً كتب عليه لفظ (المانجل)، وحرفت الجيم إلى قاف سودانية تُنطق كالجيم المصرية المعطشة. وهناك تأويل آخر لمعنى اللفظ وأصله، حيث يقال إن اسم المناقل جاء مشتقاً من كلمة (منقلة) وهي لعبة شعبية في مناطق وسط السودان، وسميت المنطقة بالمنقلة لأنها كانت تتكون من عدة فرقان (جمع فريق) وهو الحي السكني، وقرى متقاربة جغرافياً تشبه في وضعها كقطع لعبة المنقلة الشعبية، ويقال إنها سميت كذلك لأن أهلها كانوا كثيري التنقل من مكان إلى آخر .
التاريخ القديم
يرجع تاريخ المنطقة إلى حوالي خمسة قرون، ومن أقدم القرى فيها قرية كوقيلا، قرية الدسيس وقرية ود نفيع العركيين التي أسسها الشيخ علي ود نفيع، وتوجد بها أقدم مقبرة مدفون فيها الشيخ الحسين بشبشة من رموز المنطقة الصوفيين، وتليها قرية عتيق وبها مقابر أثرية تعود إلى عهد مملكة علوة المسيحية في السودان.
وكانت منطقة المناقل تضم أقطاب ورموز الصوفية في السودان، حيث تعلم في قراها مرشد الطريقة السمانية، وتنتشر فيها مقابر أثرية قديمة خاصة في قرى منطقة الركل الواقعة بين مدينة المناقل وبلدة جبل موية والتي تعود إلى عهد مملكة علوة.
السلطنة الزرقاء
وشهدت منطقة المناقل انطلاقة تحالف سياسي في بلاد السودان بين قبائل العبدلاب والفونج، حيث خرج من منطقة سقدي جنوب المناقل، الملك عمارة دنقس زعيم قبائل الفونج، وأتى إليها زعيم العبدلاب عبد الله جماع من شرق النيل الأزرق واجتمعا في منطقة جبل موية القريبة من المناقل، ومنها انطلقا بجيوشهما إلى مناطق السودان الأخرى وأسسا الدولة السنارية المعروفة باسم السلطنة الزرقاء في سنة 1504م وعاصمتها سنار والتي سادت معظم أرجاء السودان (في حدوده الحالية) حتى سنة 1821 م تاريخ الغزو التركي المصري للسودان بقيادة إسماعيل كامل باشا نجل خديوي مصر محمد علي باشا.
الحكم التركي المصري
أعلن الشيخ عامر المكاشفي الجهاد ضد حكم الأتراك في منطقة أم حجار بالمناقل، ومنع المواطنين من دفع الجزية لهم. وفي منطقة أم سنيطة جنوب المناقل، اندلعت ثورة عرفت بثورة ودكرف.
الحكم الثنائي
تم اختيار المناقل في عام 1951، إبّان الحكم الثنائي الإنجليزي المصري للسودان وقبيل استقلال السودان ببضع سنوات، لتكون مركزاً إدارياً وعُيّن مفتش بريطاني لها. وصاحب ذلك نهضة عمرانية شملت مباني الأحياء التي بدأت تستخدم مواد البناء الثابت، والسوق الرئيسية التي تحولت من سوق أسبوعية تُقام في يومي الأحد والأربعاء إلى سوق مستديمة.
عهد الاستقلال
أسس بعض ضباط القوات المسلحة السودانية المنتمين إلى قرية الجاموسي بمنطقة المناقل تنظيماً أطلقوا عليه اسم الضباط الأحرار ودبروا محاولة انقلابية فاشلة ضد حكومة الفريق إبراهيم عبود 1959 من بينهم الطيار يعقوب كبيدة، والصادق محمد الحسن (من دار نايل)، وعبدالحميد عبد الماجد الزين (من قرية ودالزين المغاربة) وتم إعدامهم جميعاً.
الحركة الصوفية
هاجر بعض رموز الصوفية بالسودان من المناقل إلى مناطق السودان الأخرى منهم الشيخ الكباشي (إلى شمال الخرطوم)، والشيخ ود العجوز المكاشفي (إلى غرب النيل الأبيض) والشيخ وقيع الله (إلى كردفان)، وهو والد الشيخ البرعي، أحد أبرز أقطاب الصوفية المعاصرين في السودان، والشيخ الماحي الكناني المشهور بالبخاري (إلى المدينة المنورة بالسعودية)، وله اتباع كثيرون هناك، وقد استقر بالمناقل الشيخ المكاشفي والشيخ النيل والشيخ ود بقوي والشيخ الفرضي والشيخ الناجي والشيخ كمال الدين بقرية طيبة، والشيخ ود بغادي، وودنفيع، والشيخ عبود النصيح والشيخ المكي بكضيبات والشيخ تاي الله شيخ الطريقة النفيدية في قرية سرحان شمال المناقل،
إلى جانب شيوخ صوفيين آخرين هاجروا إلى المناقل ومنهم الشيخ أبوقرون، والشيخ ود صبح وله ضريح وسط مدينة المناقل، وقد وفد من منطقة دنقلا بالولاية الشمالية.
السكان
يتكون سكان المناقل في أغلبيتهم من الرفاعيين وهم العركيون والكنانة والكواهلة والبديرية الدهمشية والهوسا ورفاعة والمسلمية والجعليون والفونج، إلى جانب أعداد كبيرة من الأثنيات الأخرى بالسودان والتي توافدت إليها بعد تأسيس مشروع الجزيرة لسد الحاجة للأيدي العاملة بالمشروع، كما توافدت إليها مؤخراً موجات جديدة من النازحين بسبب الحروب الأهلية من جنوب السودان وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وبسبب التصحر والجفاف من مناطق غرب النيل الأبيض.
النشاط الاقتصادي
كان النشاط الاقتصادي لسكان المنطقة قبل قيام مشروع امتداد المناقل الزراعي يتركز على الزراعة المطرية في فصل الخريف وتربية المواشي، ثم تنوع النشاط بعد قيام المشروع ليشمل الزراعة المروية والتجارة والصناعة المرتبطة بالمنتجات الزراعية، وتعتبر المناقل من المناطق الرئيسية لمدّ العاصمة الخرطوم بالحبوب.
*الرعاية الصحية
يوجد في المناقل مستشفى واحد هو مستشفى المناقل التعليمي، إلى جانب بضعة مراكز صحية.
التعليم
هناك عدد من مدارس الأساس، أهمها مدرسة الهلالي وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ومدارس الأحياء الجنوبية وأبو موسى ومدارس المرحلة الثانوية المناقل للبنين والمناقل البنات من بينها مدرسة عتيق الثانوية، ويتمثل التعليم العالي في جامعة المناقل وجامعة السودان المفتوحة وكلية الإنتاج الحيواني التابعة لجامعة الجزيرة وأكاديمية العلوم الصحية، وجامعة القرآن الكريم.
النشاط الرياضي
تسود لعبة كرة القدم على النشاط الرياضي بالمدينة وهناك عدد من الأندية والفرق الرياضية.
أعلام ومشاهير المناقل
الـستاذ عبدالباقي علي عوض الكريم، زعيم منطقة وقيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم. الأستاذ قدال فالح محمد أبوعاقلة المحامي، الأستاذ إبراهيم كشكوش، الأستاذ الحاج عبدالرحيم المحامي، ضياء الدين بلال صحفي، رئيس تحرير صحيفة (السوداني)، وداد بابكر حرم رئيس جمهورية السودان المشير عمر البشير، عبدالمجيد عبدالرزاق صحفي، الخاتم عدلان سياسي، وكاتب صحفي ميرغني أبو شنب، صحفي عبد الله محمد أحمد حمد، مدير مدارس ومؤسس مدرسة عبد الله محمد أحمد الثانوية بنات بحي كشكوش الحاج قسم الله عبدالله، من أبرز رجالات المدينة ومؤسسي النشاط التجاري بالمدينة محمد أحمد الهلالي رجل أعمال بارز ومؤسس مدرسة الهلالي الثانوية بنات بالمناقل وغيرها من المدارس، كامل عبد الماجد شاعر، عبد الرحيم علي حمد وزير دولة بوزارة الزارعة الاتحادية سابقاً، الفاتح عزالدين المنصور – رئيس المجلس الوطني (البرلمان ) وبهرام عبدالمنعم صحفي.
تمليك أكثر من 6 آلاف أسرة وسائل إنتاج
نيالا : محمد إبراهيم
وجهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل بجنوب دارفورعائشة الشريف هنو لجان الزكاة القاعدية، بتحري الصدق والأمانة والشفافية فى اختيارالمستحقين والصرف عليهم.
وأشارت هنو خلال مخاطبتها احتفال مكتب زكاة محلية بليل بتعظيم شعيرة الزكاة، وأن ما تم بمجال كفالة اليتيم بتكلفة أكثر من 2 مليون جنيه.
وقالت إن القيادة الرشيدة في الزكاة والمحلية حولت الجفوة إلى حميمية بين النازحين في المعسكرات ومجتمع بليل، فضلاً عن تحقيق النسيج الاجتماعي.
من جانبه كشف داؤد يوسف أصيل مدير مكتب زكاة بليل بأن تكلفة مشروع تعظيم شعيرة الزكاة بلغت (2,78820) مليون جنيه، وأن عدد المستفيدين بلغ (6,119) أسرة، مع إدخال وسائل إنتاج جديدة لتطوير الإنتاج، فضلاً عن إدخال معسكرات النازحين فى لجان الزكاة بـ(16) لجنة قاعدية من جملة (80) لجنة بالمحلية، و مساهمتهم فى قرى العودة الطوعية بـ(65) ألف جنية في مناطق (مرلا، هجير، تعايشة ودوماية تميد،عطاش) بجانب دعم الخلاوي والمساجد
انتشار ظاهرة التسول بالجنينة
الجنينة: عصمت إبراهيم محمد
انتشرت ظاهرة تسول الأطفال بشوارع عاصمة ولاية غرب دارفور الجنينة، خصوصاً بمناطق المواصلات والأسواق والمساجد والمؤسسات والمنازل.
وأكدت أمين مجلس رعاية الطفولة وزارة الشؤون الاجتماعية بالولاية، الأستاذة سعاد أحمد محمد أن السبب الأساسي في انتشار الظاهرة هو الخلاوى، حيث تأتي الأسر بأطفالهم من مناطق مختلفة للخلاوى بقصد التعليم ويتركونهم لشيوخ بمقابل مادي ضعيف ويصبحوا أبناء للشيوخ والذين لم يكن بيدهم شيء سوى توجيههم للتسول، إذ يعد مصدراً رئيسياً لتوفير الغذاء بهذه الخلاوى، مشيرة إلى ضرورة تضافر الجهود من قبل المجتمع والجهات المختصة للحد من الظاهرة، حيث قالت يجب تفعيل القوانين واللوئح التي تنظم عمل الخلاوى وتسجيل هذه الخلاوى وحصرها وتوحيد منهجها وتوفير الدعم. وأكدت أن أكثر من 30% من أطفال الخلاوى أصبحوا متشردين نسبة لعدم وجود الرعاية الكافية من قبل هذه المؤسسة في ظل غياب الأسرة. من جانبه قال وكيل نيابة الأسرة والطفل بالولاية الأستاذ جار النبي آدم عبده، موضحاً عدداً من الأسباب التي ساعدت على انتشار الظاهرة، من ضمنها الكوارث وغياب دور الأسرة وخروج عدد من المنظمات التي كانت تعمل بهذا المجال.
جنوب دارفور.. عودة الحياة لشطاية
تقرير: محمد إبراهيم
باتت قضية العودة الطوعية وتوفير الخدمات للعائدين إلى قراهم، تشكل الهاجس الأكبر بعد تجاوز المعضلة الأمنية، حيث شهدت الولاية استقراراً ملحوظاً وعودة طوعية للنازحين في مناطق عديدة، منها شطاية، الملم، شرق جبل مرة، سانية دليبة، دقدسة، كايليك وعطاش وبليل.
معظم مطالب العائدين تتركز في توفير الخدمات ما يتطلب من حكومة الولاية والمنظمات في المرحلة المقبلة تركيز الجهود فيى توفير خدمات المياه، الصحة والتعليم للعائدين في قرى العودة الطوعية لتمكينهم من الاستقرار، كما تم في عودة النازحين لشطاية.
طريق شطاية
كشف والي جنوب دارفور المهندس آدم الفكي عن زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير للولاية يخاطب المجتمع الدولي من داخل شطاية قريباً والولاية تعد ترتيباتها الآن للزيارة.
وبشر المواطنين بأن رئاسة الجمهورية صدقت طريق كاس شطاية بطول (85) كيلو، تم دفع (400) مليون للدراسة، مؤكداً استمرار جهود حكومته في إعمار شطاية التي حظيت برعاية مباشرة من رئاسة الجمهورية.
ولفت الفكي إلى أن شطاية قطعت شوطاً في الخدمات بالخطة التي وضعها مجلس الوزراء الذي انعقد في شطاية، ووجه الفكي وزير الصحة والزراعة بتوفير الطبيب لمستشفى شطاية والآليات الزراعية، وأشاد الوالي بلجنة السلام والأراضي على الجهود التي قامت بها، وأكد أن قضية شطاية هي قضية السودان.
فرض هيبة الدولة
من جانبه قال معتمد محلية شطاية عيسى يحيى موسى أن محليته آمنة ومستقرة ولا يوجد تمرد ومتفلتون، فضلاً عن خلو سجلات الشرطة من البلاغات الجنائية بفضل جهود حكومة الولاية والمركز لإعمار واستقرار شطاية، مشيداً بدعم رئاسة الجمهورية لعودة النازحين لشطاية.
وكشف المعتمد أن لجنة السلم والمصالحة بشطاية سلمت (675) مزرعة بساتين في شطاية، (500) مزرعة في كايليك، (600) مزرعة في دقدسة، (600) فى منطقة ابرم مينو، من المستوطنين الجدد إلى أهلها العائدين طواعية إلى قراهم الأصلية.
وأضاف إنهم جاهزون لتسليم النازحين بمعسكرات كلمة وكاس مزارعهم وأراضيهم إذا عادوا إليها، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية مستقرة بالمحلية تعمل جاهدة لفرض هيبة الدولة، وطالب عيسى يحيى مفوضية العودة الطوعية والعون الإنساني بتوفير مواد إيواء للعائدين، كاشفاً عن عودة حوالى (10) آلاف أسرة إلى شطاية والقرى من حولها، مطالباً وزارة الصحة بتوفير الطبيب والكوادر الصحية بالمستشفى، وامتدح المعتمد مساهمة المنظمات التي أفلحت فى حفر (28) مضخة مياه بمواقع مختلفة بالمحلية.
رتق النسيج الاجتماعي
وأشار مفوض العون الإنساني بالولاية دكتور جمال يوسف إلى وجود عودة طوعية حقيقية للنازحين في مناطق مختلفة بالولاية ساهمت فيها المنظمات بجهد كبير في تقديم الخدمات للمواطنين خاصة في محلية شطاية، مؤكداً أن المفوضية مستعدة للتنسيق مع المنظمات الدولية وتقديم كافة التسهيلات لهم من أجل توفير الخدمات للعائدين.
وقال رئيس آلية السلم والمصالحة بمحلية شطاية أبكر كور إن من ثمار مؤتمر شطاية في أغسطس الماضي، تسليم الأراضي لأصحابها بنسبة (95%)، فضلاً عن تحقيق رتق النسيج الاجتماعي بين مكونات المنطقة، وحدوث استقرار أمني بنسبة كبيرة في المنطقة عدا بعض الهنات لكنها مقدور عليها، داعياً إلى الاهتمام بمنطقة كايليك وتوفير الخدمات لها لأنها تشكل مركز الثقل السكاني ودعامة اقتصادية للمحلية بنسبة (75%)، وقدم شكره لمن ساهم في استقرار وتنمية شطاية والإدارة الأهلية في تحقيق مصالحة المجتمع.
وأقرت نائب رئيس بعثة اليوناميد بنتو كيتا بدارفور، بتحسن الأوضاع على الأرض بالجهود التي قامت بها حكومة جنوب دارفور في استقرار العائدين بمحلية شطاية وسيادة حكم القانون، و أن مشاريع استقرار المجتمعات التي تقدمها البعثة تهدف إلى تخفيف الضغط على المجتمعات وإيجاد فرص عمل، وخلق كوادر محلية لتطوير المجتمعات والمحافظة عليها، مشيرة إلى أنهم قاموا بتأهيل مؤسسات مختلفة، فضلاً عن مشاريع إعاشة وبناء نيابة شطاية، المحكمة العامة، قسم شرطة وتأهيل مدرسة ثانوية، بجانب توزيع (650) رأساً من الأغنام لعدد (130) أسرة و(120) من الحزم الزراعية.
جهاز تنفيذي
من جانبه قال شيخ مشائخ معسكر كلمة للنازحين تيجاني آدم أحمد إن سبب نجاح مؤتمر شطاية تجاوزهم البنود التعجيزية في المطالبة بدفع ديات القتلى والخسائر في الممتلكات، وبالفعل اقتنع الناس وأقبلوا على المؤتمر، لافتاً إلى أنهم جادون في العودة الطوعية ومحتاجون لجهاز تنفيذي بمحلية شطاية يكون قريباً من المواطنين، مطالباً بقيام المجالس التشريعية لمراقبة أداء المعتمدين وحل مشاكلهم، ودعا إلى التعامل بجدية مع ملف العودة الطوعية وزيادة دعم الدولة لها، وقال تيجاني إن حل مشكلة العودة يكمن في (3) أشياء: فتح نقطة في منطقة كايليك وإعطاؤهم غذاء وإيواء للدخول لفصل الخريف، وحل مشكلة مستشفى أبرم ودقدسا وشاواية المتمثلة في عدم وجود الكوادر الطبية، وتابع (سئمنا حياة النزوح)، مطالباً بتوفير غذاء للنازحين قبل الخريف بجانب المشمعات والخيم.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة آخر لحظة