نيويورك – (وكالات)
اتهمت الأمم المتحدة، أمس (الجمعة)، جيش جنوب السودان بارتكاب فظائع في بلدة ياي بجنوب البلاد، وتشمل الفظائع قتل (114) مدنياً على الأقل بين يوليو 2016 ويناير 2017. وأفاد تقرير الأمم المتحدة بأن الجيش ومليشيات موالية له قتلوا عشوائياً (114) مدنياً وألحقوا إصابات بعدد آخر كبير، تصوروا أنهم من أنصار مشار. وأكمل التقرير أنه نظراً لتعذر وصول بعثة الأمم المتحدة في السودان إلى المنطقة “من المحتمل أن يكون العدد الحقيقي للقتلى والمصابين أكبر بكثير”. وشملت الهجمات على المدنيين القصف العشوائي والاغتصاب الفردي والجماعي، الذي تم أمام عائلات الضحايا في عدد من المناطق، وحرق الأكواخ ونهب الممتلكات. ووفق الأمم المتحدة ألقى الجنود القبض على مدنيين يشتبه في دعمهم للمتمردين وأخضعوهم “لمعاملة قد تصل إلى التعذيب”. وأكمل التقرير أن المتمردين وحلفاءهم مسؤولون أيضاً عن اعتداءات من بينها القتل والاغتصاب والاختطاف.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة اليوم التالي