ا ف ب / أطلقت السلطات السودانية إجراءات قضائية للتحقيق في اختفاء 11 شخصاً خلال الفضّ الدموي لاعتصام أمام مقر الجيش في الخرطوم في حزيران (يونيو) الماضي، وفق ما أعلن محامون.
وقال المحامي شوقي يعقوب لـ”فرانس برس” إنّ “عدد الاشخاص الذين اختفوا في الاعتصام وجرى توثيق حالتهم وفتحت لأجلهم إجراءات قضائية، هو 11”.
وأوضح يعقوب خلال مؤتمر صحافي لتجمّع المهنيين السودانيين، أنّ كثراً آخرين ربّما اختفوا أيضاً، ولكنّ حالاتهم لم توثّق بالشكل الوافي.
وتقول لجنة طبية قريبة من الحركة الاحتجاجية التي قادت نحو إسقاط الرئيس عمر البشير بعد 30 عاماً في الحكم، إنّ 127 شخصاً على الأقلّ قتلوا في 3 حزيران خلال فضّ الاعتصام الذي استمر لنحو شهرين أمام مقرّ الجيش.
وخلص تحقيق رسمي في نهاية تموز (يوليو) إلى تورّط 8 ضبّاط من قوات الدعم السريع شبه العسكرية في عملية الفضّ، وهي قوات يقودها نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد حمدان دقلو (حميدتي) المتّهم أيضاً بارتكاب جرائم في إقليم دارفور خلال عهد البشير. وكان دقلو، وهو نائب المجلس العسكري، نفى أي مسؤولية لقواته عن فضّ الاعتصام.
وبعد أشهر من المفاوضات بين قادة الحركة الاحتجاجية والمجلس العسكري، وقّع الطرفان على اتفاق السبت حول مرحلة انتقالية تمتد لنحو ثلاث سنوات.
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر موقع المشهد السوداني
