الخرطوم: أنور نمر
تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع تصريحات رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، من خلال حواره الذي تم بثه في عدد من القنوات المحلية والعربية السبت، واقترح البعض” إسفيريًّا” الإعلان عن دولار الكرامة لدعم الاقتصاد السوداني خلال الفترة الانتقالية.
وشرع مجموعة من تجار الأدوات الكهربائية بشارع الحرية بالخرطوم أمس فى قيادة مبادرة (دولار الكرامة) لمساندة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك فى النهوض بالاقتصاد الوطني استنادا على ما صرَّح به على أن البلاد فى حوجة إلى (8) مليار دولار لتغطية الاحتياجات العاجلة. وأبلغ (التيار) مجموعة من تجار وموردي وشركات الكهرباء أن الحملة ستشمل كل قطاعات التجار بولاية الخرطوم وسلمت شركة شيخ الدين إخوان وشركة الامتياز جدة الكابلات الكهربائية بواسطة محمد شيخ الدين ومحمد الفاضل مبلغ (200) ألف جنية إلى صاحب المبادرة عصام الدين الأمين مدير عام شركة جوهرة كادقلي وأوضح أن المبادرة ستشمل كل قطاعات التجار العاملين فى مجال الكهرباء وستدشن المساهمات خلال الأيام القادمة لافتا لأن كثيرين أبدوا رغبتهم بالمشاركة في هذا العمل الوطنى وإشادتهم بالفكرة لرفع الاقتصاد.
وكان رئيس الوزراء السوداني قال في الحوار “إن السودان يحتاج إلى 8 مليارات دولار من المساعدات الأجنبية في العامين المقبلين لتغطية الواردات، وللمساعدة في إعادة بناء الاقتصاد بعد الاضطرابات السياسية المستمرة منذ أشهر”. ومعلوم أن الاقتصاد السوداني يعاني من أزمات مركبة أبرزها شُحُّ السيولة وانهيار النظام المصرفي وتضعضع قيمة الجنيه السوداني أمام الدولار، وارتفاع السلع وغلاء المعيشة وحزمة من المشكلات الاقتصادية المتراكمة التي تنتظر الحكومة المقبلة. وتبارى المتداخلون على مواقع التواصل الاجتماعي في الدفع بمبادرة للإعلان عن دولار الكرامة خاصة للمغتربين، وطالب بعض المغرِّدين من حمدوك إعلان مبادرة دولار الكرامة على شاكلة “جنيه الكرامة” الذي طُرِح في عهد الرئيس الأسبق الراحل المشير جعفر نميري.
ودفع المغردون بحزمة من المقترحات لدعم الاقتصاد السوداني، مشيرين إلى أن السودانيين المنتشرين في كافة أصقاع العالم قادرون على دعم دولتهم وثورتهم الشعبية دون الاستدانة من أي دولة، أو الاعتماد على الهبات أو القروض.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة التيار