الخرطوم: أحمد قسم السيد
أعلن تجمع شباب الثوار المستقلين تبنيه عدداً من المشروعات التي تخدم القضية الاقتصادية، وكشف التجمع عن جديته في تنفيذ فكرة المهندس حمد النيل محمد الأزرق بعمل مشروع لإنتاج الكسره بطريقة حديثة، لحل أزمة الخبز، تقوم على تمليك الشباب مشاريع إنتاجية تستهدف 10 آلاف شاب، وقال حمد النيل في تصريحات صحفية محدودة أمس أن الطاقة الإنتاجية للمصنع ألف طرقة في الساعة بسعر مجزي بواقع واحد جنيه للطرقه 75 سنتمتر، ويعمل بالغاز والكهرباء، ويستهلك (6 ) كيلو واط كهرباء أي ما يعادل (6) جنيهات في الساعة، وكشف مالك الفكرة حمد النيل عن اتفاق تم مع دولة الصين لتنفيذ التجربة، وتوقع وصول الأربع وحدات الأولى للسودان في ديسمبر القادم من العام الحالي بقيمة (7.500 ) آلاف دولار، لافتاً إلى أنه أطلق فكرته منذ عامين إلى أن اكتملت، وأوضح أن المصنع يعمل بدقيق الخبز في المرحلة الأولى كما أنه يمكن استخدام القمح لإنتاج فطيرة، وأجمل حمد النيل أهداف مشروع الكسرة في أنه يساهم في حل مشكلة الخبز الراهنة، بالإضافة إلى أنه يقلل للدولة ميزانية الصرف على استيراد القمح بالعملة الحرة، بالإضافة إلى خفض تكلفة استيراد الخميرة والمحسنات، وبالتالي يقلل نسبة الإصابة بالسرطان، كما أشار إلى فوائد أخرى متمثلة في أن المشروع يرفع مستوى (10) آلاف شاب ويوصلهم مرحلة الحرية المالية بعد تسديد قيمة المصنع، لافتاً إلى أنهم الآن سيستوردون المصنع بتمويل ذاتي، بيد أنه طالب الحكومة بتمكينهم من الحصول على الدولار بالسعر الرسمي بدلاً من سعر السوق الأسود حتى تكون التكلفة مناسبة لهؤلاء الشباب عند التمليك، مضيفاً أن المشروع يستهدف أيضاً المرأة العاملة الآن في محال الكسرة، واعتبر المشروع قاطرة لتنمية متكامله تعمل على حلحلة عدد من المشكلات، وقطع بعدم وجود احتمالية لفشل المشروع، وعزا ذلك لجهة أن مسألة التسويق مضمونة في ظل الوضع الراهن للخبز والصفوف، وارتفاع تكلفة صناعته، كما أشار إلى أن المصنع يخدم مسألة تخزين الكسرة بصورة جيدة لمدة أقلها 48 ساعة، وذلك من خلال توفيره تيار هوائي يجفف بخار الكسرة ويمنع تعفنها أو التصاقها، لافتاً إلى أنهم يستهدفون المزارع لتوفير المادة الخام (الذرة) وذلك بدلاً عن الصوامع لتقليل التكلفة وضمان عدم دخول الوسطاء الذين يتسببون في رفع الأسعار.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة آخر لحظة
