القاهرة – صباح موسى
قال ياسر عرمان، القيادي البارز بالجبهة الثورية، إن توقيع الإعلان السياسي بين الحكومة والثورية ذو دلالة وأهمية من عدة نواحٍ، وأضاف عرمان لـ(اليوم التالي) أمس (الاثنين)، أن الخطوة تضع آليات للمراقبة المشتركة، ولأول مرة وافقت الحكومة على دخول المساعدات الإنسانية من داخل وخارج السودان، مشيراً إلى أنها خطوة رفضتها حكومة البشير لمدة (8) سنوات، وقال كما سمح للمنظمات الإنسانية بالعودة لمناطق طُردت منها في دارفور وغيرها، وتم الاتفاق على القضايا التي تهم المسارات، كما تم الاتفاق على القضايا التي ستتم مناقشتها لاحقاً، وكذلك مناقشة قضايا موضوعية هامة في الجولة القادمة وحلها وإكمال اتفاق السلام، موضحاً أن روح الشراكة هي التي تسود ومساعدة الأطراف بعضها بعضاً لحل القضايا العالقة والمشاركة في السلام والحلول وفي القضايا المطروحة، مؤكداً أنه من الممكن الوصول إلى سلام عادل كان لا يمكن توفره، وقال كنا لا نحلم بما أنجزناه إلا بالإرادة التي وفرتها الثورة والتغيير والشعب السوداني، مضيفاً ما يتم الآن هو استجابة لما يريده الشعب واستكمال الثورة في قضية مهمة كالسلام، موضحاً أنه لا يمكن تصفية التمكين بدون سلام أو بناء دولة مدنية، مؤكداً أن الترتيبات الأمنية مهمة لبناء جيش وطني سوداني مهني موحد يعكس تركيبة السودان، وقال إنها مطالِب لكل الشعب، وإنها مهمة للاقتصاد وبناء الدولة المدنية والعلاقات الخارجية.
من جانبه، أكد الطاهر حجر، رئيس قوى تجمع التحرير بدارفور، أن توقيع الإعلان السياسي بين الطرفين لا يعتبر بداية حقيقية للمفاوضات، وقال حجر لـ(اليوم التالي)، إن توقيع الاتفاق السياسي لا يعتبر تأكيداً على موافقتنا بأن جوبا ستكون مقراً دائماً للمفاوضات، مضيفاً طلبنا تأجيل الموضوع شهراً لمزيد من المشاورات حول المنبر والوسيط، ولابد من تحديد المنبر والوسيط أولاً قبل بدء المفاوضات المباشرة.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة اليوم التالي
