الخرطوم – (اليوم التالي)
تبرأت الجبهة الثورية من الصراع الدائر في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مؤكدة أنها تقف مع كافة المكونات الاجتماعية لشرق السودان والسودان عموماً، وتدافع عن قضايا أهل الشرق في المساواة والعدالة ورفع الضيم التاريخي عنهم.
وأدانت الثورية، في بيان لها أمس (الثلاثاء)، كافة أشكال العنف التي جرت بالمدينة الساحلية، مشيرة إلى عدم التساهل والتسامح مع كل أشكال العنف، ومن يريد جر البلاد إلى دوامة العنف القبلي، داعية المواطنين في شرق السودان للهدوء والكف عن التقاتل القبلي العبثي فيما بينهم، وتفويت الفرصة على فلول النظام السابق، الذين يريدون الصيد في الماء العكر لأجل إثارة الفتن القبلية، ليس في شرق السودان وإنما في كل أرجاء البلاد.
وأكدت الجبهة الثورية التزامها باتفاقية إعلان جوبا لإجراءات بناء الثقة مع الحكومة السودانية، وصولاً لتنزيل معاني السلام دون تمييز بين مكونات الشعب.
الي ذلك, أدان مؤتمر البجا المعارض أحداث القتل والتخريب التي شهدتها مدينة بورتسودان، محذراً من سيناريو فتنة وراءه النظام البائد.
وقال مؤتمر البجا المعارض، في بيان له، مذيل بتوقيع أسامة سعيد، الأمين العام لمؤتمر البجا المعارض، إن ما جرى من أحداث عنف هو نتاج لحالة الاستقطاب القبلي الحاد الذي استثمر فيه أعوان النظام البائد وفلوله، داعياً المواطنين في بورتسودان من “البني عامر والهدندوة والأمرأر” وبقية مكونات البجا، لضبط النفس وتفويت الفرصة على مروجي الفتنة الساعين لخرق النسيج الاجتماعي، وإشاعة الفوضى لإعادة البلاد إلى عهود الفساد والاستبداد، وطالب سعيد رئيس الوزراء وحكومته بالتوجه فوراً إلى بورتسودان للوقوف على الأوضاع، والعمل على إعادة الحياة لطبيعتها ومحاسبة كل من قصر وتورط في إشعال هذه الفتنة، بجانب دعوته لقادة الإدارة الأهلية للتدخل الفوري من أجل المحافظة على السلم الاجتماعي.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة اليوم التالي