الخرطوم – مي
تقدم رئيس لجنة العائدين من أحداث الزاوية الليبية التي وقعت عام 2000 بدعوى قضائية أصالة عن نفسه وإنابة عن المتضررين إلى نيابة مكافحة الفساد ضد الرئيس المخلوع عمر البشير ومجموعة من رموز نظامه من بينهم مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية الأسبق بتهمة الاستيلاء على تعويضات المتضررين التي دفعتها الحكومة الليبية إلى حكومة المخلوع منذ عام 2005 ، والبالغة (30) مليون دولار، وقال مبارك حامد رئيس لجنة المتضررين في بيان صادر عن لجنة المتضررين أمس (الأحد) إن النيابة دونت البلاغ تحت الرقم (326) وأرسلت خطابات إلى وزارة الخارجية والمالية للإفادة عن وصول هذه المبالغ وكيفية التصرف فيها، وأضاف حامد أن وزارة الخارجية رفضت استلام خطاب النيابة، وأحالهم الوكيل إلى رئيس القسم القنصلي بالوزارة وأن الأخير أعادهم إلى إدارة الموارد البشرية. وأكد حامد أن رفض الخارجية استلام خطاب النيابة، يؤكد ما ذهبوا إليه بأن الخارجية تسلمت الأموال موضوع التعويض، وقال إن النيابة ستتخذ إجراءات أخرى ضد الخارجية حال رفضها التعاون معها فى التحقيقات الجارية في هذا الخصوص.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة اليوم التالي
