أكد رئيس «حزب الأمة القومي»، الصادق المهدي، ضرورة التحالف بين المدنيين والعسكريين من أجل الاستقرار في البلاد، داعياً إلى هيكلة جديدة للقوات المسلحة يتفق عليها.
وقال المهدي، في منتدى أقامه حزبه بالخرطوم: «يجب على السودان التوقيع على ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية، قبل اتخاذ قرار تسليم المطلوبين».
وطالب «حزب الأمة» أكثر من مرة بتسليم الرئيس المعزول عمر البشير، المطلوب للجنائية الدولية في جرائم الحرب وضد الإنسانية والإبادة الجماعية في دارفور.
وحث المهدي الإدارة الأميركية على الإسراع باتخاذ موقف حاسم، وحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مضيفاً: «عليها أن تدرك أن الأوضاع في السودان تغيّرت، وأي إبطاء يكبل المرحلة الانتقالية، ويمنع الآخرين من التعامل المالي والاقتصادي مع السودان».
وحذر رئيس «حزب الأمة» من اضطراب الأوضاع في السودان، فقال: «سيصبح (السودان) ساحة تجمع كل العقارب والثعابين»، ولذلك ينبغي على الأسرة الدولية أن تدرك مصلحة استقرار السودان. وجدد المهدي الدعوة للأشقاء في الدول العربية والدول الصديقة لدعم «مشروع مارشال» لتنمية السودان. وأشار إلى أن الثورة عبرت بالسودان إلى نظام شرعي مسنود بإرادة شعبية، وهذا يتطلب من كل الدول التخلي عن التعاملات القديمة، والتعامل بمنطق جديد مع النظام القائم الآن، على حد تعبيره.
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر موقع المشهد السوداني