قال مساعد المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، كاميرون هدسون والمدير السابق للشؤون الأفريقية في مجلس الأمن القومي، ان عودة رئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبد الله حمدوك من واشنطن دون رفع العقوبات يتطلب عمليات كثيرة للتنفيذ قبل إزالتها .
وأضاف كاميرون هدسون في حوار أجرته شبكة “عاين”، ان هناك عدة عقوبات لا تزال سارية على السودان مثل عقوبة “رعاية الإرهاب” مشيرًا الى ان الأمر يستغرق بعض الوقت .
وتوقع هدسون أن ترفع العقوبات عن السودان في العام القادم 2020، في حال قامت الخرطوم بتسوية الدعاوى مع الضحايا في المحاكم الأمريكية بالاضافة الى زيادة عمق علاقات التعاون الاستخباراتي بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية .
وتابع هدسون حديثه لـ”شبكة عيان” ان على السلطات السودانية إتخاذ خطوات لضمان عدم وجود دعم الجهات التي تقوم بأعمال تتعلق بالإرهاب وجرائم الحرب الاخرى وان لا تكون هذه الجهات جزء من الحكومة السودانية – كـ الاستخبارات العسكرية و الميليشيات – التي لا يسيطر عليها رئيس الوزراء حمدوك .
وشدد هدسون على ان ما تريده الولايات المتحدة الامريكية، “تاكيداً أكثر لالتزام الجيش بالإصلاحات الديمقراطية التي تُسنها الحكومة المدنية”.
وقدم هدسون نصيحتين لـ”رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك”، منها أن يستغل القبول الذي تمتع به و شعبيته الحالية لسن الإصلاحات المطلوبة عاجلاً وليس آجلاً والثانية ان يُظهر لواشنطن أن جميع مكونات العملية السياسية في البلاد تدعم هذه الإصلاحات”.
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا عبر صحيفة الراكوبة نيوز
